يعتبر الصداع النصفي الوراثي من الأمراض الشائعة التي تؤثر في الكثير من الأفراد، وتسبب لهم آلاماً مزعجة ومؤلمة، وعلى الرغم من أنّه لا يمكن تجنبه بشكل كامل، إلا أنّ هناك استراتيجيات غذائية يمكن اتباعها للحد من شدته وتكرار حدوثه.
وفي السطور التالية تتناول بوابة صحة بعض العناصر الغذائية التي يمكن أن تلعب دوراً في تحسين صحة الدماغ وتقليل الالتهابات، ما يساهم في تقليل الصداع النصفي الوراثي وتحسين جودة الحياة.
1. المغنيسيوم:
يرتبط نقص المغنيسيوم بزيادة فرص الإصابة بالصداع النصفي، حيث يلعب المغنيسيوم دوراً هاماً في نقل الأعصاب واسترخاء العضلات، ويمكن العثور على المغنيسيوم في الخضراوات الورقية والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة.
يُظهر الريبوفلافين فعالية في تقليل تكرار الصداع النصفي وشدته، حيث يساعد على تحسين استقلاب الطاقة في الدماغ، ويمكن العثور على فيتامين ب2 في اللحوم والبيض والألبان والخضراوات الورقية الداكنة.
يُعتبر هذا الإنزيم مضاداً قوياً للأكسدة، ويمكن أن يقلل من تكرار الصداع النصفي الوراثي، ويمكن العثور على CoQ10 في السمك واللحوم والبيض والفول السوداني.
تُعتبر هذه الأحماض مفيدة في تقليل الالتهابات التي تلعب دوراً في تطور الصداع النصفي، وتوجد أحماض أوميجا 3 في الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، وفي بذور الكتان والشيا.
يُعتبر فيتامين د مهماً لصحة الدماغ، وهناك بعض الدراسات التي تشير إلى أنه يمكن أن يقلل من تكرار الصداع النصفي، ويمكن الحصول على فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس والأسماك الدهنية والحليب المدعم.
يُعتبر الزنجبيل مضاداً للالتهابات وهو يساعد على تخفيف الألم المصاحب للصداع النصفي، ويمكن تناول الزنجبيل على شكل مكملات غذائية أو شاي.
يُعتبر الينسون علاجاً طبيعياً للصداع النصفي، حيث يُعتقد أنه يمكن أن يقلل من تكرار حدوثه.
يُعتبر بوتيربور مكملاً غذائياً محتملاً للوقاية من الصداع النصفي، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.
يعد العلاج الغذائي إضافة مهمة إلى العلاجات الطبية التقليدية للصداع النصفي، لكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل تغيير النظام الغذائي أو تبني أي تغييرات جديدة في نظامك المعتاد.