تحلم المرأة بالإنجاب ولكن توجد بعض المشاكل الصحية التي يمكن أن تعرقل هذا الحلم بما في ذلك كيس الحمل الفارغ، الذي يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالإجهاض، وبناءً على ذلك، ينبغي أن تكون الأم على دراية بما يمكن أن تمر به خلال فترة حملها.
خلال السطور التالية تجيب "بوابة صحة" على بعض الأسئلة المهمة التي تشغل بال الأمهات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وفقاً لما ذكره "Cleveland Clinic".
إلى متى يستمر كيس الحمل الفارغ دون اكتشافه؟
بالنسبة لبعض السيدات، يمكن أن يحدث الإجهاض في غضون أيام قليلة من نتيجة اختبار الحمل الإيجابي، وبالوقت نفسه، تعتقد بعض الأمهات أنهن حوامل، وفي هذه الحالة، يعرفن في أول لقاء مع الطبيب أنهن يعانين من كيس الحمل الفارغ.
يؤدي كيس الحمل الفارغ إلى حدوث نزيف مهبلي وتشنجات في البطن، ويكون الإجهاض أكثر شدة من فترة الحيض، وفي هذه الحالة، يوصي الأطباء بأهمية تناول الأدوية التي تقلل الشعور بالألم، بما في ذلك الأسيتامينوفين الذي يساعد في تخفيف التشنج، ويفضل أيضاً تجنب رفع أي شيء ثقيل أو ممارسة أي تمرين شاق، لأنه يزيد من معدل النزيف، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تظهر بقع دم لعدة أسابيع بعد الإجهاض.
يمكن أن يستمر التعافي من إجهاض البويضة التالفة أو عملية التوسيع والكحت من أسبوع أو أسبوعين إلى شهر، ويستمر التشنج لمدة تصل إلى أسبوع، ولكن النزيف يستمر عدة أسابيع، وبالإضافة إلى ذلك، يخف معدل النزيف بشكل تدريجي حتى يتوقف تماماً.
التعافي من كيس الحمل الفارغ
لا توجد طرق لمنع كيس الحمل الفارغ، ولكن ينبغي أن تجري المرأة اختبارات جينية على الأنسجة داخل الرحم، للكشف عن الأسباب الرئيسية التي تزيد من معدل الإجهاض، كما أنه يكون مفيداً بشكل كبير إذا كانت تخطط للحمل مرة أخرى، وترغب في التمتع بحمل صحي دون التعرض لأي مضاعفات صحية.