قضمة الصقيع تُعد من المشاكل المرضية الشتوية التي يمكن أن تهاجم الأطفال والبالغين، وبناءً على ذلك، يفضل تطبيق بعض النصائح الوقائية التي تساهم في تقليل معدل الإصابة.
خلال السطور التالية تجيب "بوابة صحة" على بعض الأسئلة التي تتعلق بـ قضمة الصقيع، وما يمكن أن تتعرض له عند الإصابة، نقلاً عن "Cleveland Clinic".قضمة الصقيع
في كثير من الأوقات، يمكن أن يعاني العديد من الأشخاص من قضمة الصقيع، ولا يدركون ذلك، ويرجع ذلك إلى أن قضمة الصقيع تخدر الأعصاب، ويمكن أن تسبب ضرراً عميقاً في الجلد، وبناءً على ذلك، عند ظهور أعراض أولية ينبغي التحدث مع الطبيب حتى لا تتفاقم الحالة الصحية.
يمكن أن تؤثر قضمة الصقيع على أي جزء من الجلد، ولكن من المرجح أن تصاب بقضمة الصقيع في الأطراف، وفيما يلي الأجزاء الأكثر عرضة لدرجات الحرارة الباردة:
-الأيدي والأصابع.
-القدمين وأصابع القدم.
-الوجه والأنف.
-الأذن.
يكون من الصعب معرفة ما إذا كان طفلك يعاني من قضمة الصقيع أم لا، ولكن يمكن فحصه من وقت لآخر، وخاصة إذا لاحظت تغير لون البشرة إلى اللون الأبيض أو الأحمر أو الرمادي؛ لذا يفضل أن يرتدي الأطفال ملابس ثقيلة خلال الأشهر الباردة، وخاصة عند قضاء أكثر من نصف ساعة في الخارج.
يمكن أن تصاب بلسعة الصقيع خلال 30 دقيقة أو أقل عندما تتعرض لدرجات الحرارة الباردة؛ لذا يجب ارتداء جوارب ثقيلة خلال فصل الشتاء، وينبغي أيضاً اختيار ملابس تناسب انخفاض درجات الحرارة.تجنب الخروج في الطقس البارد
فيما يلي بعض النصائح التي تساهم في الوقاية من قضمة الصقيع:
-تجنب الخروج في الطقس البارد، وحاول البقاء في المنزل.
-ارتداء ملابس دافئة قبل الخروج، ويفضل ارتداء جوارب دافئة وقبعة سميكة، وقفازات من الصوف.
-تناول مشروبات دافئة لتعزيز الصحة بشكل عام، وللتدفئة بشكل خاص، بما في ذلك المشروبات الدافئة مثل النعناع واليانسون والشمر، التي تلعب دوراً مهماً في تعزيز الدورة الدموية، كما أنها تمنحك التدفئة المناسبة؛ لذا يفضل استهلاكها أكثر من مرة يومياً، وإضافة بعض المكونات الصحية الأخرى مثل الليمون والعسل لمكافحة الأمراض التي تهاجم المناعي.