تعد الجوافة والموز من أكثر الفواكه الصحية التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي، لغناها بالعديد من العناصر الغذائية الهامة، بما في ذلك مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، التي تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على الصحة وتقليل معدل التعرض للأمراض.
خلال السطور التالية، تستعرض "بوابة صحة" معدل مضادات الأكسدة المتوفرة في كل من الجوافة والموز، وأيهما لا يناسب أصحاب الأمراض المزمنة، خاصةً السكري وضغط الدم، نقلاً عن "Times of India".
تساعد مضادات الأكسدة على حماية الجسم من أمراض القلب
تساعد مضادات الأكسدة على حماية الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
وعندما يتعلق الأمر بالجوافة والموز، فإن كليهما يحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تقلل من فرص الإصابة بالسرطان.
الجوافة: غنية بمضادات الأكسدة مثل الليكوبين والبيتا كاروتين، والتي تساعد على تقليل الالتهابات، كما أنها تخفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
الموز: يحتوي على الدوبامين، وهو مضاد للأكسدة وله تأثيرات مضادة للالتهابات، ولكن بشكل عام، محتواه من مضادات الأكسدة أقل من الجوافة.
في حين أن كلاً من الجوافة والموز يعتبران من الفواكه الصحية، إلا أنهما لا يكونان مناسبين للجميع، بما في ذلك الفئات التالية:
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى: يجب عليهم الحد من تناول الموز بسبب محتواه العالي من البوتاسيوم، والذي يمكن أن يضع ضغطاً إضافياً على الكلى.
مرضى القولون العصبي: تسبب البذور والألياف الموجودة في الجوافة عدم الشعور بالراحة للأشخاص الذين يعانون من حساسية في الجهاز الهضمي.
مرضى السكري: تحتوي كلتا الثمرتان على سكريات طبيعية، لذا يجب تناولهما باعتدال، وتعتبر الجوافة الخيار الأفضل بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم.
الجوافة الخيار الأفضل لمرضي السكري
وبناءً على ذلك، عليك أن تكون على علم بأن كلاً من الجوافة والموز يعتبران خيارين مغذيين بشكل كبير، ولكن الخيار الأفضل يعتمد على أهدافك الصحية. إذا كنت تريد فاكهة تعزز المناعة، وتحسن عملية الهضم، وتدعم صحة القلب، وتساعد في إدارة الوزن، فإن الجوافة هي الخيار الأفضل.
أما إذا كنت بحاجة إلى فاكهة توفر طاقة سريعة، وتدعم وظيفة العضلات، وتنظم ضغط الدم، فإن الموز يعد خياراً رائعاً.