لا يقتصر الحفاظ على خصر رشيق على تحسين المظهر فحسب، بل يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة وإطالة العمر، إذ يرتبط اتساع محيط الخصر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان.
كما يُسهم فقدان الوزن وخاصة دهون البطن في تحسين وظائف الأوعية الدموية وجودة النوم.
ورغم أنه لا يمكن استهداف دهون البطن وحدها عبر نظام غذائي محدد، إلا أن فقدان الوزن بشكل عام يساعد على خفض محيط الخصر وتقليل الدهون الحشوية الخطيرة المخفية داخل تجويف البطن، وذلك حسب ما ذكره موقع Hopkins medicine.
1-تقليل الكربوهيدرات
تشير دراسات من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يؤدي إلى فقدان وزن أكبر مقارنة بالنظام منخفض الدهون، رغم تساوي السعرات الحرارية.
كما يُحقق فقدانًا أعلى في الدهون نفسها، مع الحفاظ على نسبة أكبر من الكتلة العضلية.
تقليل الكربوهيدات لفقدان الوزن
النجاح الحقيقي في فقدان الدهون يتطلب اعتماد خطة غذائية طويلة المدى، تعتمد على تقليل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، واستبدالها بالخضراوات والبقوليات والبروتينات الصحية، وهذا الأسلوب يسهل الالتزام ويقلل الحاجة لحساب السعرات.
النشاط البدني المنتظم يُعد من أقوى الوسائل لحرق الدهون خاصة دهون البطن، من خلال خفض مستويات الإنسولين وتحفيز الجسم على استهلاك الأحماض الدهنية، ويوصى بممارسة 30–60 دقيقة يوميًا من النشاط المتوسط إلى القوي لمعظم الأشخاص.
ممارسة الرياضة لحرق دهون البطن
يساعد رفع الأثقال المعتدل إلى جانب التمارين الهوائية على بناء العضلات، وزيادة معدل الحرق سواء أثناء النشاط أو الراحة.
قراءة الملصقات الغذائية: بعض الأطعمة قليلة الدسم قد تحتوي على سكريات أو كربوهيدرات عالية.
تجنب الأطعمة المصنعة: نظرًا لاحتوائها على الدهون المتحولة والسكريات المضافة والصوديوم.
اختيار خيارات طبيعية وغنية بالألياف: مثل الخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة.
تلعب البيئة المحيطة دورًا مهمًا في الالتزام بالعادات الصحية، فإن الأشخاص أكثر قدرة على تناول طعام صحي وممارسة الرياضة إذا كان محيطهم الاجتماعي يتبنى السلوك نفسه.