التهاب القولون التقرحي أثناء الحمل.. نصائح غذائية وطبية لحماية الأم والجنين

تواجه الحوامل المصابات بالتهاب القولون التقرحي بعض التحديات عندما يتفاقم الالتهاب، حيث يمثل خطورة كبيرة عليها وعلى الجنين، كما يجب عليها التأكد من الحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجها؛ لذا تساعد "بوابة صحة" ببعض الاستراتيجيات.

التهاب القولون التقرحي أثناء الحملاهتمي بتناول الحبوب الكاملة وتقليل الملح وتجنب الأطعمة الدهنية

كيف تتناول الحامل المصابة بالتهاب القولون التقرحي الطعام؟

1-يجب ملء طبقك بالفواكه والخضراوات، ومن الضروري تناول الحبوب الكاملة واستبدال منتجات الألبان عالية الدسم بخيارات أقل في الدسم.

2-تقليل كمية الملح واستبدال المشروبات الغازية السكرية بالماء، ومن الضروري تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية وعالية السكر والتوابل.

3-المكسرات والذرة والفشار أطعمة تزيد التورم عند الحامل وبالتالي يجب الابتعاد عنها.

4-يجب تناول بين 5-6 وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من تناول 3 وجبات كبيرة.

5-إذا كانت الألياف تفاقم أعراض التهاب القولون التقرحي، فمن الأفضل تقليل تناولها في نظامك الغذائي.

6- بدلاً من قلي الخضراوات يجب طهيها على البخار، واختيار الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت الأزرق والكرز والطماطم.

7-يحتاج جسم الحامل إلى الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الزبادي أو الجبن سهلة الهضم، وفق ما ذكره موقع WebMD.

التهاب القولون التقرحي أثناء الحملأدوية التهاب القولون التقرحي كثاليدوميد قد تسبب عيوب خلقية

كيف تؤثر أدوية التهاب القولون التقرحي خلال الحمل؟

هناك نوعان من العلاج الشائع لالتهاب القولون التقرحي يمكن أن تسبب عيوب خلقية مثل ميثوتركسيت، وثاليدوميد؛ لذا يجب على النساء اللاتي قررن الحمل التحدث مع الطبيب قبل بدء الحمل بـ3 أشهر.

ويمكن أن يوصي الطبيب بوقف الحصول على الستيرويدات أو الحصول على جرعة أقل منه؛ لأنها خطيرة أثناء الحمل، ومن بين المخاطر التي تطول الجنين أنه يمكن أن يولد بالشفة المشقوقة.

وتتساءل بعض الحوامل المصابات بالتهاب القولون التقرحي عما إذا كان يمكنهن ولادة طفل سليم، والإجابة أنه في حالة الحصول على رعاية صحيحة فتكون فترة الحمل صحية، كما ينصح بضرورة التواصل المستمر مع الطبيب لإبقاء التهاب القولون التقرحي تحت السيطرة.

تأثير التهاب القولون التقرحي على الطفل؟

احتمالية انتقال التهاب القولون التقرحي من الأم لأطفالها ضئيلة أي حوالي 2-5% ويمكن أن ترتفع النسبة لحوالي 30% لكلا الوالدين المصابين بمرض التهاب الأمعاء.

وبعد الولادة، يمكنك إخبار طبيب الأطفال عن أي أدوية لالتهاب القولون التقرحي كنت تتناولينها أثناء الحمل.