تتعدد الأسباب التي قد تدفع المرأة إلى التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية مثل الحبوب واللاصقات والحلقة المهبلية (Annovera, NuvaRing) واللولب الهرموني (Kyleena, Liletta, Mirena, Skyla) والحقن (Depo-Provera)، أو الزرع (Nexplanon).
التحكم في الخصوبة: قد ترغب بعض النساء في التوقف عن موانع الحمل لأسباب شخصية أو صحية وهو قرار فردي لا يحتاج إلى مبرر.
بعض وسائل منع الحمل قد تسبب آثارًا جانبية
الآثار الجانبية: يمكن أن تؤدي بعض وسائل منع الحمل إلى تقلبات مزاجية أو تغيرات في الوزن أو صداع أو غثيان، في هذه الحالة قد يكون تغيير الوسيلة خياراً مناسباً.
التخطيط للحمل: التوقف عن وسائل منع الحمل هو الخطوة الأولى للإنجاب، يمكن إيقاف الحبوب في أي وقت أو زيارة الطبيب لإزالة الجهاز المزروع.
الرغبة في تجربة نوع آخر: قد تبحث بعض النساء عن وسيلة بديلة بسبب صعوبة الالتزام بالحبة اليومية أو تأثيرات جانبية غير مرغوبة.
المشكلات الصحية: قد تزيد بعض وسائل منع الحمل من خطر الإصابة بمشكلات القلب أو بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وعنق الرحم.
قلة النشاط الجنسي: إذا لم يكن النشاط الجنسي منتظماً، فقد يكون من الأسهل استخدام وسائل حاجزية مثل الواقي الذكري أو الغطاء العنقي مع مبيد النطاف.
تعتمد المضاعفات على مدة الاستخدام ونوع الوسيلة والحالة الصحية السابقة للمرأة بحسب "WebMD"، من بين التغيرات التي قد تحدث:
احتمالية الحمل السريع: يعتقد البعض أن الحمل يتأخر بعد التوقف عن الحبوب، لكن الأبحاث تشير إلى أن 85% من النساء يحملن في غضون عام من التوقف.
اضطراب الدورة الشهرية: حتى إن كانت الدورة منتظمة سابقاً فقد تحتاج عدة أشهر لتعود إلى طبيعتها خاصة إذا كانت غير منتظمة قبل استخدام وسائل منع الحمل.
زيادة النزيف والتشنجات: قد تعود الأعراض السابقة لاستخدام وسائل منع الحمل مثل النزيف الغزير والتشنجات المؤلمة.
عودة متلازمة ما قبل الحيض (PMS): تساعد بعض وسائل منع الحمل على تقليل التقلبات المزاجية لكن عند التوقف عنها قد تعود مشاعر القلق والاكتئاب والانفعال.
تغيرات في الوزن: بعض النساء اللواتي استخدمن وسائل تعتمد على البروجستين فقط مثل الحقن أو اللولب الهرموني، قد يلاحظن فقدان بعض الوزن بعد التوقف.
عودة حب الشباب: تعمل الحبوب على تقليل اضطرابات الهرمونات التي تسبب حب الشباب لكن بمجرد التوقف قد يعود ظهور البثور.
تغير في الرغبة الجنسية: يمكن أن تؤثر موانع الحمل على الدافع الجنسي وقد تلاحظ بعض النساء زيادة في الرغبة الجنسية بعد التوقف عنها.
بعد التوقف عن وسائل منع الحمل قد يختفي الصداع أو يعود
الصداع: بعض النساء يعانين من الصداع بسبب وسائل منع الحمل وعند التوقف عنها، قد يختفي الصداع أو يعود مجدداً.
تحسن في حساسية الثديين: تسبب الحبوب أحياناً ألماً في الثديين خاصةً الأنواع التي تحتوي على الإستروجين والبروجستيرون، بعد التوقف قد يختفي هذا الشعور.
تعتبر معظم التغيرات بعد التوقف عن وسائل منع الحمل مؤقتة حيث يتكيف الجسم مع غياب الهرمونات الخارجية، ومن بين الطرق الفعالة لتخفيف هذه الأعراض:
إدارة الدورة الشهرية: قد تحدث اضطرابات في الدورة لذا يُنصح بالاستعداد لاحتمال حدوثها في أي وقت.
التعامل مع التقلبات المزاجية: يمكن أن تحدث تغيرات في المزاج لكنها غالباً ما تختفي بسرعة.
التحكم في الصداع: قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى انخفاض مفاجئ في الإستروجين قبل الدورة الشهرية مما يسبب الصداع، ويمكن تخفيفه بتناول المسكنات وشرب الماء بكثرة وتقليل التوتر.
تبني نمط حياة صحي: يُنصح بممارسة الرياضة بانتظام وتناول طعام متوازن والسيطرة على التوتر.
يفضل استشارة الطبيب قبل التوقف عن أي وسيلة لمنع الحمل للحصول على معلومات حول الآثار الجانبية المحتملة وخيارات بديلة في حال لم تكن المرأة مستعدة للحمل، وإليك كيفية التوقف عن بعض الوسائل:
يختلف طريقة التوقف حسب كل وسيلة
الحبوب: يمكن التوقف عن تناولها في أي وقت، دون الحاجة لإنهاء العلبة لكن الدورة الشهرية قد تتغير.
الحبوب الصغيرة (Minipill): تحتوي على البروجستين فقط ويمكن إيقافها متى شئتِ لكنها أقل فعالية من الحبوب المركبة.
الزرع (Implant): يمكن إزالته من قبل الطبيب في أي وقت وتعود الخصوبة بسرعة بعد ذلك.
اللاصقات: عند التوقف عنها يجب استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل فورا.
اللولب (IUD): يمكن للطبيب إزالته بسهولة وتعود الخصوبة بسرعة بعد إزالته.
الحجاب الحاجز: يمكن التوقف عن استخدامه وقتما تشائين لكن يجب تركه في مكانه لمدة ست ساعات بعد آخر استخدام.
الحلقة المهبلية: يمكن التوقف عن استخدامها في أي وقت لكن يجب اللجوء إلى وسيلة منع حمل أخرى فوراً.
الحقن: يمكن التوقف عنها بسهولة ولكن آثارها قد تستمر حتى 9 أشهر لذا يفضل استشارة الطبيب حول وسائل منع الحمل البديلة.