حبوب منع الحمل الطارئة وكيف تعمل؟ يمكن تناولها خلال 5 أيام بعد الجماع

هناك نوعان رئيسيان من وسائل منع الحمل الطارئة: حبوب منع الحمل الطارئة التي يمكن تناولها عن طريق الفم، وأجهزة داخل الرحم (IUD) التي يُدخلها الطبيب، ونركّز خلال السطور القادمة على حبوب منع الحمل الطارئة التي يمكن تناولها حتى 120 ساعة (5 أيام) بعد الجماع.

فاعلية حبوب منع الحمل الطارئة حسب الوزن

على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن وزن الشخص أو مؤشر كتلة الجسم (BMI) يمكن أن يؤثر على فاعلية حبوب منع الحمل الطارئة، إلا أن الدراسات السريرية لم تُحدد بعد حداً دقيقاً لهذه الفاعلية؛ لذا يوصى بمراجعة الطبيب لاختيار الوسيلة الأنسب بناءً على احتياجاتك الشخصية.

حبوب منع الحمل تسبب الجلطات وزن الشخص يمكن أن يؤثر على فاعلية حبوب منع الحمل الطارئة

حبوب (Ulipristal Acetate Ella) الخيار الأكثر فاعلية

تُعد حبوب (Ulipristal Acetate Ella) أكثر فاعلية عندما تؤخذ في أي وقت خلال 120 ساعة (5 أيام) بعد الجماع، حيث تحتوي على مكون غير هرموني يسمى "أوليبريستال أسيتات" الذي يعمل على حجب هرمون البروجيسترون، مما يوقف الإباضة ويمنع الزرع حتى وإن كانت الحيوانات المنوية قد خصبت البويضة، ووفقاً لـ"Planned Parenthood" تكون حبوب (Ella) أكثر فاعلية للأشخاص الذين لديهم (BMI) أقل من 30، وقد تكون أقل فاعلية للأشخاص ذوي (BMI) أعلى من 35، كما تتطلب هذه الحبوب وصفة طبية.

(Plan B) وحبوب ليفونورجيستريل الأخرى

تعد (Plan B) من أكثر حبوب منع الحمل الطارئة شهرة، وتحتوي على ليفونورجيستريل وهو هرمون صناعي يساعد في تأخير الإباضة، ووفقاً لـ"Planned Parenthood" تكون فاعلية هذه الحبوب بنسبة 89% إذا تم تناولها خلال 72 ساعة بعد الجماع لكنها تصبح أقل فاعلية بين 72-120 ساعة، أما حبوب ليفونورجيستريل الأخرى، مثل (AfterPill) و(My Choice) تعمل بنفس الطريقة وتتوفر في الصيدليات دون وصفة طبية.

حبوب منع الحمل تسبب الجلطات (Plan B) من حبوب منع الحمل الطارئة

حبوب منع الحمل المركبة: طريقة Yuzpe

في بعض الحالات يمكن استخدام حبوب منع الحمل المركبة كوسيلة لمنع الحمل الطارئ عندما يتم تناولها بجرعات أعلى من المعتاد، وتتضمن طريقة (Yuzpe) تناول الجرعة الأولى خلال 72 ساعة ثم تناول الجرعة الثانية بعد 12 ساعة، ومع ذلك لا يوصي الخبراء بهذه الطريقة في حال توافر خيارات أخرى مثل (Ella) و(Plan B) حيث إن طريقة (Yuzpe) أقل فاعلية وتسبب آثاراً جانبية أكثر، حيث أظهرت الأبحاث القديمة أن فاعليتها تتراوح بين 56-86% حسب توقيت تناول الدواء.