قدم شاركوت.. 6 عوامل تزيد خطر الإصابة و4 نصائح للوقاية
على الرغم من أن قدم شاركوت تعد من الأمراض الصحية الخطيرة، فإن تلقي العلاج بشكل مبكر، يقلل من احتمالية التعرض للمضاعفات التي تتطلب وقتاً طويلاً للعلاج، أو ربما تؤدي إلى البتر.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بـ"قدم شاركوت"، وما المضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها عند إهمال العلاج، وفقاً لما ذكره "Clevelandclinic".
ما هي عوامل خطر قدم شاركوت؟
ما هي عوامل خطر قدم شاركوت؟
تؤثر قدم شاركوت دائماً على الأشخاص المصابين بداء السكري، وخاصة الأفراد الذين يعانون من مرض السكري لأكثر من 7 سنوات أو الذين يدخنون ويشربون الكحول بانتظام، ما يزيد من فرص الإصابة بـ الاعتلال العصبي.
وبجانب ذلك، توجد الكثير من المشاكل الصحية الأخرى التي تزيد من فرص الإصابة بـ قدم شاركوت، وتتضمن ما يلي:
-ارتفاع ضغط الدم.
-السمنة أو الوزن الزائد.
-ارتفاع نسبة الكوليسترول.
-أمراض الكلى.
ما هي مضاعفات قدم شاركوت؟
تعد قدم شاركوت أحد مضاعفات الاعتلال العصبي المرتبط بمرض السكري، وبجانب ذلك، يمكن أن تتطور المضاعفات الصحية الناتجة عن قدم شاركوت وتتضمن ما يلي:
- يتغير شكل القدمين بشكل كبير، ويصبح غير ملائم للأحذية على الإطلاق.
- يمكن أن يتعرض بعض المرضى إلى بتر القدم المصابة، وخاصة عند تطور القرح.
-يمكن أن تكون قدم شاركوت قاتلة إذا انتشرت العدوى إلى بقية أجزاء الجسم أو إذا واجهت مضاعفات أخرى مرتبطة بمرض السكري تهدد حياتك.
هل يمكن الوقاية من قدم شاركوت؟
إدارة مرض السكري من أفضل طرق الوقاية من قدم شاركوت، حيث إن التحكم في نسبة السكر في الدم يقلل من خطر الإصابة بالاعتلال العصبي، وبالتالي يمنع المضاعفات التي يمكن أن تحدث.
إدارة مرض السكري للوقاية من قدم شاركوت
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تقليل خطر الإصابة بقدم شاركوت ومشاكل القدم الأخرى المرتبطة بالسكري من خلال تطبيق النصائح التالية:
1-فحص القدمين يومياً، وينبغي النظر بين الأصابع، لتقليل فرص الإصابة بالمشاكل الصحية.
2-الحفاظ على أظافر القدمين، وتنظيفها جيداً، لمنع تراكم التربة.
3-ارتداء الجوارب والأحذية طوال اليوم، والتأكد من أن الجوارب ليست ضيقة جداً وأن الحذاء مناسب بشكل صحي.
4-غسل القدمين يومياً.
