تُعتبر قدم شاركوت حالة مرضية معقدة تصيب القدم والكاحل، وتتميز بتدهور تدريجي في العظام والمفاصل والأنسجة الرخوة. غالبًا ما تكون هذه الحالة مرتبطة بمرض السكري واعتلال الأعصاب الطرفية، ما يجعل الأشخاص المصابين يفقدون الإحساس بأقدامهم.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" أعراض وأسباب قدم شاركوت، حيث يمكن أن يمنع التشخيص والعلاج المناسبين المضاعفات الخطيرة نقلاً عن "Cleveland Clinic".
التورم وتغير اللون من أعراض قدم شاركوت
تشمل الأعراض المبكرة لقدم شاركوت ما يلي:
-ألم في القدم.
-تغير اللون أو الاحمرار.
-تورم.
-الشعور بالحرارة والدفء (تكون إحدى القدمين أكثر دفئاً بشكل ملحوظ من الأخرى).
يمكن أن تسبب قدم شاركوت المتقدمة تغيرات في شكل قدمك (تشوه قدم شاركو)، بما في ذلك:
-القدم المتأرجحة: تحدث القدم المتأرجحة عندما تنكسر العظام الموجودة في منتصف قدمك وتنهار، ما يسبب تدهور قوس القدمين، بالإضافة إلى انتفاخ القدمين.
-تغيرات في شكل إصبع القدم: تتجعد أصابع قدميك أو تنحني للأسفل.
-تغيرات في شكل الكاحل: من المحتمل أن ينحني الكاحل، ويبدو أقل استقامة وثباتاً بشكل ملحوظ من الكاحل الآخر.
-تقرحات القدم: إذا تسببت قدم شاركوت في تغيير شكل قدمك أو كاحلك، فيضع ذلك ضغطاً كبيراً على القدمين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تقرحات تزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفطرية أو البكتيرية.
يحدث قدم شاركوت بسبب تلف الأعصاب الناتج عن ارتفاع مستويات السكر
يعتبر مرض السكري هو السبب الرئيسي لقدم شاركوت؛ يحدث ذلك عادةً بسبب تلف الأعصاب الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم لفترة طويلة، حيث يؤدي تلف الأعصاب إلى فقدان الإحساس في القدم، ما يجعلها أكثر عرضة للإصابات والكسور دون أن يشعر الشخص بالألم.
إن الكشف المبكر عن قدم شاركوت يُمكن أن يُساهم في منع تطور الحالة وتجنب المضاعفات الخطيرة، مثل التشوهات الشديدة في القدم والقرح والجروح التي قد تؤدي إلى البتر، لذا، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب فور ظهور أي أعراض في القدمين لتقييم الحالة وتلقي العلاج المناسب.