تخضع المرأة خلال فترة الحمل إلى تغيرات جسدية وهرمونية هائلة، ما يؤثر على جميع أجزاء جسدها، بما في ذلك منطقة المهبل.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة التغيرات الغريبة التي قد تواجهها المرأة الحامل في منطقة المهبل، وكيفية التعامل معها.
تغيرات تطرأ على المهبل أثناء الحمل
ربما لا يخطر على بالك تحول المهبل إلى اللون الأزرق مثلما يحدث في أجزاءٍ أخرى من الجسم، وهذا ناتج عن زيادة تدفق الدم للأسفل، ويمكن أن يظهر التغيير في لون المهبل والشفرتين وعنق الرحم في الـ4 أسابيع الأولى وربما يكون هذا التغير مؤشر على الحمل.
يزيد حجم الدم في الجسم بنسبة تصل إلى 50% أثناء الحمل، ويصبح بعض تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، ما يؤدي لانتفاخ وزيادة حساسية المهبل.
كما تزيد معدلات هرمونات الأوكسيتوسين والإستروجين والبروجسترون عن المعدل الطبيعي، يؤدي لزيادة النشوة والرغبة الجنسية، خاصةً في الثلث الأول والثاني من الحمل.
رغم أنه من غير المألوف تطور أوعية دموية وانتفاخها باللون الأرجواني في المهبل، لكنها قد تحدث في بعض الأحيان مثلما تظهر في الساق، حسب موقع Healthline.
ظهور دوالي في المهبل أثناء الحمل
ربما تتغير زيادة رائحة المهبل نتيجة الهرمونات المتقلبة، حيث تكون نفاذة أكثر من الطبيعي، وربما تلاحظين هذه الرائحة بسهولة لأن حاسة الشم قوية لدى الحامل، وحتى تكون مصحوبة بحرقان أو حكة.
عند ضغط الجنين على أعصاب معينة أو بسبب تغيرات في عنق الرحم، فتعاني الحامل من آلام حادة في المهبل خاصةً في الثلث الثالث وغالباً ما يظهر هذا الألم عند الجلوس أو الاستلقاء في نفس المكان لفترة ثم النهوض.
يُعزى ارتفاع احتمالية الإصابة بعدوى الخميرة خلال الحمل إلى زيادة هرمون الإستروجين وتغيرات مستوى الأس الهيدروجيني المهبلية، ما يزيد خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وصولاً إلى عدوى الكلى بنسبة قد تصل إلى 40%.