هل تناول مضادات الاكتئاب آمن أثناء الحمل؟ احذري 7 مضاعفات محتملة
هل تناول مضادات الاكتئاب آمن أثناء الحمل؟
خلال فترة الحمل، يمكن أن تتعرض المرأة الحامل لبعض المخاطر الصحية، وخاصة عند تناول أدوية دون إشراف طبي، فماذا عن المضاعفات الصحية التي يمكن أن تتعرض لها المرأة الحامل عند استهلاك أنواع من مضادات الاكتئاب؟
خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" المضاعفات الصحية المحتملة لاستخدام مضادات الاكتئاب أثناء الحمل، نقلاً عن "MomJunction".
مضادات الاكتئاب خلال الحمل
ما هي مضاعفات تناول مضادات الاكتئاب خلال الحمل؟
يحتاج الأطباء إلى الموازنة بين المخاطر المحتملة للأدوية وأضرار الاضطراب غير المعالج، أي تعاني بعض النساء من اكتئاب الحمل، وخلال هذه الفترة، يحاول الأطباء البحث عن أفضل الطرق التي تساعدها دون إلحاق الضرر بالجنين، وخاصة أن استهلاك مضادات الاكتئاب خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل يؤثر سلباً على صحة الأطفال حديثي الولادة ويسبب مضاعفات تتطلب البقاء في المستشفى لفترة طويلة، بجانب التعرض لمشاكل تنفسية، وفي بعض الأوقات، يحتاجون إلى التغذية الأنبوبية.
وبجانب ذلك، ينبغي أن تكون المرأة الحامل أكثر معرفة بـ مضاعفات مضادات الاكتئاب، فهي لا تسبب آثاراً سلبية فقط، ولكنها يمكن أن تزيد من حدة المخاطر الصحية التي تتضمن ما يلي:
-يمكن أن يكون العيب الخلقي أحد عوامل الخطر المرتبطة بمضادات الاكتئاب.
-تشوه القلب مع انسداد مجرى تدفق البطين الأيمن.
-انعدام الدماغ أي يولد الطفل بدون أجزاء من الدماغ والجمجمة.
-انسداد مجرى تدفق البطين الأيمن.
-عيب خلقي في جدار البطن.
-ارتفاع ضغط الدم الرئوي المستمر (PPHN) عند الأطفال حديثي الولادة، ما يزيد من خطر وفيات الأطفال حديثي الولادة.
-تظهر متلازمة الانسحاب الوليدي أعراضاً تشبه أعراض الانسحاب من مضاد الاكتئاب الذي يصل إلى الطفل على النوبات، وعدم استقرار درجة الحرارة، وصعوبة التغذية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والرعشة، وزيادة أو انخفاض قوة العضلات، والعصبية، والتهيج، واضطرابات المزاج، والبكاء المستمر.
يساعد العلاج النفسي على إدارة الأفكار السلبية
وبناءً على ذلك، يفضل دعم المرأة الحامل من خلال تطبيق بعض النصائح الطبيعية التي تقلل معدل التوتر والقلق والاكتئاب مثل التحدث مع طبيب نفسي، حيث يساعد العلاج النفسي في هذه الحالة على إدارة الأفكار السلبية التي تتردد على المرأة، وتساهم في التخفيف من حدتها.
