أغلب النساء يتساءلون بعد اكتشاف الحمل عن إمكانية ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل، خاصةً خلال الأشهر الـ3 الأولى، حيث تعد فترة حرجة بسبب زيادة أعراض الحمل خلالها من غثيان وإرهاق وتغيرات هرمونية وقلق.
وفي السطور التالية تجيب بوابة صحة عن الأسئلة الأكثر شيوعاً لدى النساء حول ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل.
هناك عدة أسباب للإجهاض في الثلث الأول من الحمل
تعد ممارسة العلاقة الحميمة آمنة عموماً خلال الحمل، بما في ذلك الأشهر الـ3 الأولى، إلا إذا نصح الطبيب بخلاف ذلك، حيث تساعد عضلات الرحم والسائل الأمنيوسي على حماية الجنين.
تزداد نسبة الإجهاض في الأشهر الـ3 الأولى من الحمل، حيث ينتهي حوالي 10-15% من حالات الحمل بالإجهاض خلال الثلث الأول، وغالباً ما يكون سبب ذلك تشوهات كروموسومية في الجنين، وليس الجماع.
هناك عدة عوامل تزيد خطر الإجهاض، منها: المشاكل الهرمونية، وتشوهات الرحم، واستخدام بعض الأدوية مثل عقار أكوتان، التدخين أو تعاطي المخدرات، وتعد المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو متلازمة تكيس المبايض، الأكثر عرضة للإجهاض مقارنةً بغيرهن، حسب موقع Healthline.
النزيف غير مرتبط بالعلاقة الجنسية ولكن له أسباب أخرى
قد تلاحظ المرأة نزيفاً خفيفاً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لكن ليس له علاقة بالنشاط الجسدي في العلاقة الجنسية، فالنزيف علامة في الغالب على علامة لانغراس البويضة المخصبة، وربما يشير النزيف الشديد إلى مشاكل مثل المشيمة المنزاحة أو الحمل خارج الرحم.
تغيرات عنق الرحم وهرمونات الحمل قد تسبب جفاف المهبل وسهولة تمزق الأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى تهيج ونزيف خفيف عند ممارسة العلاقة الجنسية، لكن استمرار النزيف لأكثر من يومين، أو تحوله للون داكن أو غزير، مصحوباً بتقلصات أو حمى أو ألم شديد، يستدعي استشارة الطبيب.