الكوسة ليست من الأصناف المفضلة للكثيرين على مائدة الطعام رغم أنها غنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم؛ لذا فكر مرة أخرى في إضافتها لنظامك الغذائي والاستفادة من تناولها.
وتشرح لارا ويتسون، أخصائية التغذية، الأسباب التي تجعل الكوسة صحية ويجب إعادة النظر في تناولها، حيث تحتوي الكوسة الواحدة متوسطة الحجم على 33 سعراً حرارياً، و2.3 جرام من البروتين، و2 جرام من الألياف إضافة إلى 6 جرامات من الكربوهيدرات.
الكوسة مناسبة لمرضى السكري
إذا كنت تبحث عن أطعمة سعراتها الحرارية قليلة، فيمكنك تناول الكوسة التي تستطيع إضافتها إلى المكرونة المصنوعة من القمح على سبيل المثال.
كما قالت "ويتسون" إنه يمكنك تحضير الكوسة بطريقة شبيهة بالمكرونة أيضاً عن طريق تقطيعها إلى شرائح وإضافة الصلصة إليها، وهذا الغذاء الكربوهيدرات فيه أقل من المكرونة العادية وهي مناسبة لمرضى السكري تحديدًا.
مفتاح صحة الأمعاء هو حصولك على ما يكفي من الألياف والكوسة توفرها لك، حيث تجنبك الإمساك والانتفاخ، كما أن الحفاظ على حركة الأمعاء يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
إذا كنت تبحث عن أطعمة تقوي مناعتك فالكوسة إحداها، حيث تغذي الألياف الموجودة فيها ميكروبيوم الأمعاء، الذي يلعب دوراً رئيسياً في مكافحة البكتيريا والفيروسات.
وقالت "ويتسون" لموقع "Cleveland Clinic"، إن الكوسة تحتوي على فيتامين سي الضروري لصحة الجهاز المناعي، كما يساعد أنسجة الجسم على التعافي سواء بعد المرض أو الإصابة.
الكوسة غنية بفيتامين ب 6 والحديد وفيتامين سي
احتواء الكوسة على فيتامين ب 6 والحديد وفيتامين سي، يساهم في منع فقر الدم الذي يحدث نتيجة عدم حصول الخلايا على الأكسجين من خلايا الدم الحمراء.
كما أوضحت أخصائية التغذية أنه لا يجب الاعتماد على الطعام وحده لعلاج فقر الدم إذا كانت الحالة شديدة.
دائما ما تسمع أن الجزر يقوي النظر، أي مفيد لصحة العين، لكن الكوسة بطل آخر خفي، فهي مصدر للوتين والزياكسانثين، وهما مركبان من أنواع الكاروتينات، فهي مغذيات نباتية ملونة تحارب تلف الخلايا والأمراض، وبالتالي تقلل أو تكافح الإصابة الضمور البقعي المرتبط بالعمر.