الدهون الصحية من العناصر المغذية التي ينبغي أن تتوافر في النظام الغذائي للأطفال الرضع، ولكن لا داعي للقلق، لأن الدهون الصحية متوفرة في حليب الثدي، ما يمنح الطفل الطاقة المرجوة، كما تلعب الدهون دوراً مهماً في تعزيز نمو دماغ الطفل، ولكن كيف يمكن زيادة كمية الدهون في حليب الثدي؟
تختلف كمية الدهون في حليب الثدي من أم لأخرى، وإذا شعرت الأم بالخوف من عدم قدرتها على منح الطفل ما يحتاجه من عناصر غذائية، بما في ذلك الدهون، هناك بعض الطرق الصحية التي تساعد في الوصول إلى هدفك دون تناول أدوية يمكن أن تؤثر على توازن هرمونات الجسم، وخاصة خلال فترة الرضاعة الطبيعية، نقلاً عن "MomJunction".
تشتمل الدهون الموجودة في حليب الثدي على بعض العناصر
يعتمد نوع الدهون الموجودة في حليب الثدي على النظام الغذائي، وتشتمل هذه الدهون على ما يلي:
-ثلاثي الجلسرين
-الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، بما في ذلك أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية (أحماض اللينوليك والأراكيدونيك)
-الدهون: 3.6 جرام/ديسيلتر
-الطاقة: 70 سعرة حرارية/ديسيلتر
-الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة
توجد بعض العوامل التي تؤثر في تكون الدهون في حليب الثدي، وتتضمن ما يلي:
في المساء يكون هناك وفرة في الحليب الغني بالدهون
1-وقت الرضاعة: يحتوي حليب الثدي في المساء والليل على نسبة عالية من الدهون، ويرجع ذلك إلى تراكم الدهون في الحليب، ونظراً لأن الأطفال يرضعون بمعدل أقل في النهار، فيكون هناك وفرة من الحليب الغني بالدهون في المساء.
2-إفراغ الثدي من الحليب: تختلف كمية الدهون في الثدي بناءً على إفراغ الثدي، وكلما كان الثدي فارغاً، كلما ارتفع معدل الدهون، وربما تشعر بالريبة من هذه المعلومة، حيث يعتقد البعض أن الثدي الممتلئ هو الأكثر تخزيناً للدهون، ولكن هذا غير صحيح.
3-النظام الغذائي للأم: كل ما تتناوله الأم ينتقل إلى طفلها من خلال حليب الثدي، لذلك من المهم اتباع نظام غذائي صحي غني بما يحتاجه الجسم من عناصر بما في ذلك الأحماض الدهنية الصحية، بجانب العناصر الغذائية المهمة الأخرى.