ظهور الدمامل حول الأذن قد يسبب ألماً مزعجاً ومشاكل في السمع، وعادةً ما تكون ناتجة عن عدوى بكتيرية، لذا تقدم بوابة صحة في السطور التالية كل ما تحتاج لمعرفته حول أسباب الدمامل في الأذن وطرق علاجها، وكيفية الوقاية منها.الدمل هو نتوء مؤلم يظهر في الجلد
الدمل هو نتوء مؤلم يظهر في الجلد نتيجة عدوى بكتيرية غالباً ما يتسبب فيه تراكم القيح داخل بصيلة الشعر، قد يظهر الدمل في أي مكان على الجلد لكن في الأذن تحديداً يكون مزيجاً من الشعر وشمع الأذن الذي يساعد على منع الأوساخ من الوصول إلى طبلة الأذن، قد تكون الدمامل أيضاً صعبة التمييز عن حب الشباب في هذه المنطقة خاصة عندما تكون صغيرة.
الدمامل عادةً ما تنشأ بسبب البكتيريا مثل Staphylococcus aureus التي تتكاثر تحت الجلد بالقرب من بصيلات الشعر، حيث يسبب تجمع البكتيريا في بصيلة الشعر التهاباً يدفع القيح والأنسجة الميتة إلى السطح مكوناً دملاً، وتعد المناطق التي تحتوي على شعر وعرق مثل الإبطين والفخذين والوجه هي أكثر عرضة لتطور الدمامل.
إذا كان النتوء أكبر من حبة البازلاء وأصبح قابلاً للضغط (أي يحتوي على سوائل) فمن المحتمل أن يكون دملاً، يمكن أن يحتوي الدمل على مركز أبيض أو أصفر، وقد يكون مؤلماً، إذا كان الألم شديداً أو صاحبه حمى يجب استشارة الطبيب فوراً.
الكمادات الدافئة: وضع كمادة دافئة على الدمل عدة مرات في اليوم يمكن أن يساعد على تخفيف الألم وفتح الدمل لتصريف القيح.
المحافظة على نظافة المنطقة: تجنب ملامسة الدمل باليدين أو أدوات قد تتسبب في تلوثه.
لا تفقأ الدمل: من المهم عدم محاولة فقء الدمل أو قطعه، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتشار العدوى.
إذا لم يلتئم الدمل خلال أسبوعين من الممكن أن يحتاج إلى تدخل طبي، حيث قد يضطر الطبيب إلى إجراء شق صغير لتصريف القيح، وربما في بعض الحالات يصف الطبيب مضادات حيوية للمساعدة على علاج العدوى.
إذا تكرر ظهور الدمامل.
إذا استمر الدمل أكثر من أسبوعين.
إذا كان الدمل مؤلماً جداً أو مصحوباً بحمى أو غثيان.
إذا كان الدمل يؤثر على السمع أو يسبب صعوبة في فتح الفم.لتقليل خطر الإصابة بالدمامل حول الأذن يجب الحفاظ على نظافة الأذن
لتقليل خطر الإصابة بالدمامل حول الأذن يجب الحفاظ على نظافة الأذن بشكل جيد، وعدم التلاعب في المناطق الحساسة داخل الأذن، وتجنب تعرض الأذن للأوساخ أو الملوثات لتقليل ظهور الدمامل.
مع الرعاية المناسبة يلتئم دمل الأذن عادةً من تلقاء نفسه، لكن إذا كان الدمل مؤلماً أو غير مريح يجب استشارة الطبيب لضمان العلاج المناسب والوقاية من حدوث مضاعفات.