يعاني العديد من الزوجات من تحديات كبيرة عندما يصاب الزوج بمرض نفسي، هذا المرض قد يؤثر بشكل كبير على الحياة الزوجية ويضع ضغوطاً نفسية واجتماعية كبيرة على الزوجة، ولكن، هل يعني هذا بالضرورة نهاية العلاقة؟ الإجابة هي لا؛ هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد المرأة على التعامل مع هذا الموقف الصعب ودعم زوجها في رحلة التعافي.
خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" أبرز العوامل التي تزيد خطر الأمراض النفسية، وتقدم 3 استراتيجيات فعالة للتعامل مع الزوج الذي يعاني من أزمة نفسية، نقلاً عن "The Times of India".إساءة معاملة الأطفال أو إهمالهم
1-التاريخ العائلي للإصابة بالأمراض النفسية
2-إساءة معاملة الأطفال أو إهمالهم
3-التجارب المؤلمة مثل الاعتداء الجنسي أو القتال العسكري
4-الإصابة بمرض نفسي سابق
5-عدم وجود علاقات صحية
6-ضغوط الحياة
يمكن أن تؤدي الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة إلى ظهور أعراض لدى شريك الحياة، وبالتالي ينصح الأطباء بتطبيق الحلول التالية، للتخفيف من حدة المرض:
للعيش بسلام مع زوج مصاب بمرض نفسي، من المهم فهم حالته وأعراضه، لذا، تواصلوا، واسعوا لمساعدته، ربما بنزهة أو مشاهدة فيلم يحبه.
من أفضل الأشياء التي يمكنك تقديمها لزوجك حال كان مصاباً بمرض نفسي، التعرف على حالته المرضية، وتفهم ماهيتها وأعراضها، فعلى سبيل المثال، قد يصعب التعايش مع الزوج المصاب باضطراب ثنائي القطب بسبب تقلب الأعراض، لذا يُنصح بالتواصل الدائم مع الزوج لفهم معاناته، ومساعدته على التخطي من خلال التنزه بالخارج أو مشاهدة الأفلام التي يفضلها معاً.يجب التواصل مع الزوج بشكل إجابي
اسألي زوجك عما يمكنك فعله لمساعدته في علاج مرضه النفسي الكامن، من أجل دعمه بالشكل السليم.
حافظي على الجوانب الإيجابية في زواجك والتي لا علاقة لها بالمشاكل النفسية التي يعاني منها زوجك، بما في ذلك قضاء وقت ممتع معاً، والتعبير عن حبكما لبعضكما البعض، وبالرغم من أن المرض النفسي يمكن أن يهدد الزواج، ولكن يمكن أيضاً معالجته بطريقة صحية، من خلال تطبيق نصائح الطبيب المعالج، والتعايش معه بشكل سليم.