التعرض لعدوى الليستريا أثناء الحمل يُشكل خطراً على صحة الأم والجنين، حيث ينتج التسمم بالليستريا عن تناول أطعمة ملوثة ببكتيريا Listeria monocytogenes، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حالة عدم التعامل معها مبكراً.
في السطور التالية توضح بوابة صحة ما هي الليستريا، وتستعرض أعراضها عند الحوامل، ومدى خطورتها على صحة الأم والجنين، وكيفية الوقاية من الإصابة بها.
التعرض لعدوى الليستريا أثناء الحمل
التسمم بالليستريا هو مرض ناتج عن تناول أطعمة ملوثة بجرثومة Listeria monocytogenes، ورغم أن التعرض لها لا يعني الإصابة بالعدوى دائماً، إلا أن احتمالية الإصابة تزيد أثناء الحمل بسبب ضعف المناعة.
تُظهر الدراسات التي نُشرت نتائجها في موقع "what to expect" أن احتمالية الإصابة بالليستريا أثناء الحمل تزيد بمعدل 10 مرات مقارنةً بالنساء غير الحوامل.
تُعد الليستريا مختلفة عن البكتيريا الأخرى، إذ تدخل مجرى الدم مباشرةً، ما يُعرّض الجنين لخطر مضاعفات خطيرة عبر المشيمة، تتضمن:
الإجهاض
الولادة المبكرةولادة جنين ميت
التهاب السحايا عند المولود
الأعراض قد تظهر بعد تناول طعام ملوث بفترة تصل إلى شهرين وتتراوح بين الخفيفة والشديدة، وتشمل الأعراض:
الحمى
آلام العضلات
آلام أسفل الظهر
الإسهال والأعراض المعوية
إذا كنتِ تُعانين من أي من هذه الأعراض من الضروري التواصل مع الطبيب المختص.
أعراض التسمم بالليستريا أثناء الحمل
للوقاية من التسمم بالليستريا يُوصي الأطباء باتباع الإرشادات التالية:
تجنب الأطعمة عالية الخطورة مثل: اللحوم الباردة والنقانق والمأكولات البحرية المدخنة والجبن والعصائر غير المبسترة.
اغسلي الخضراوات والفواكه جيداً بالماء الجاري، حتى عند التقشير أو الطهي.
تأكدي من تسخين اللحوم الجاهزة جيداً.
اختاري مطاعم نظيفة تلتزم بقواعد النظافة الغذائية.
إذا كنتِ تشكين أنك تناولت طعاماً ملوثاً يُوصي الأطباء بإجراء الاختبارات في حال ظهور أعراض مثل الحمى أو الإسهال، إذا تأكدت إصابتك سيصف الطبيب مضادات حيوية تُساعد على مكافحة العدوى وحماية الجنين.
يُنصح بتناول المضادات الحيوية لمكافحة العدوى
يمكن تقليل المخاطر بشكل كبير من خلال الوقاية والالتزام بالنظافة الغذائية، وإذا كنتِ قلقة أو تواجهين أي عرض من الأعراض لا تترددي في التواصل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.