4 أسئلة مهمة عن الإسهال خلال الحمل.. هذه العوامل تزيد خطر الإصابة
4 أسئلة مهمة عن الإسهال خلال الحمل
الإسهال ليس من الأعراض الرسمية للحمل لكنه قد يحدث في بعض الحالات، فعلى الرغم من أن العديد من النساء يعانين من مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والإمساك في الأسابيع الأولى من الحمل، إلا أن الإسهال قد يظهر أحياناً، لكن هل هذا العرض مرتبطاً بالحمل؟ هذا التساؤل التي تجاوب عليه الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG).
الإسهال عادةً ليس علامة على الحمل
هل الإسهال علامة مبكرة على الحمل؟
تشير الدكتورة جنيفر لييدون، طبيبة النساء والتوليد في نيويورك، إلى أن الإسهال عادةً ليس علامة على الحمل، في الواقع تُعاني العديد من النساء من الإمساك خلال الحمل بدلاً من الإسهال، لذلك فإن وجود هذا العرض ليس عادةً مؤشراً على الحمل بل قد يكون نتيجة لتغيرات في النظام الغذائي أو مشاكل صحية أخرى.
ما الذي يسبب الإسهال أثناء الحمل؟
عدة عوامل قد تساهم في حدوث الإسهال خلال الحمل، بما في ذلك:
الفيروسات أو البكتيريا: مثل فيروس النوروفيروس أو التسمم الغذائي.
الأدوية: بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية أو الفيتامينات السابقة للولادة قد تؤدي إلى براز رخو.
التغييرات الغذائية: تناول أطعمة جديدة أو زيادة كمية الماء قد يؤثر على حركة الأمعاء.
الحالات الطبية: مثل متلازمة القولون العصبي أو داء كرون.
التحضير للولادة: قد يظهر الإسهال قبل الولادة بسبب استرخاء العضلات.
التغيرات الهرمونية: الزيادة في الهرمونات قد تؤدي أحياناً إلى الإسهال، بالرغم من أنها تسبب عادة الغثيان والإمساك.
كيف تتخلصين من الإسهال في أثناء الحمل؟
لتخفيف الإسهال أثناء الحمل يمكن اتباع بعض النصائح البسيطة:
تجنب الأطعمة الدهنية: مثل الأطعمة المقلية والمشروبات السكرية.
اتباع نظام غذائي: BRAT يشمل الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص.
شرب الكثير من الماء: من 8 إلى 10 أكواب يومياً.
مشروبات رياضية: لتعويض السوائل والمعادن المفقودة ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً.
الحذر من الأدوية: لا تستخدمي أي أدوية مضادة للإسهال دون استشارة طبية.
يجب الاتصال بالطبيب إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين
متى يجب الاتصال بالطبيب؟
على الرغم من أن معظم حالات الإسهال تنتهي خلال يوم أو يومين يجب الاتصال بالطبيب إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين أو إذا كان هناك براز مائي أو دموي، قد يكون الإسهال في وقت لاحق من الحمل علامة على بدء الولادة أو قد يؤدي إلى الجفاف وزيادة خطر الولادة المبكرة، لذا من المهم متابعة أي تغييرات غير معتادة في حركة الأمعاء خلال الحمل والتواصل مع الطبيب عند الحاجة.
