6 طرق لعلاج جفاف العيون في الشتاء.. و5 وسائل للوقاية

جفاف العيون مشكلة شائعة في الشتاء خاصة بسبب الطقس البارد والرياح العاصفة واستخدام التدفئة الداخلية، حيث يعاني حوالي 16 مليون شخص في الولايات المتحدة من جفاف العين، وقد تؤثر الفصول على معدلات الإصابة بهذه الحالة، وفقاً لـNational Eye Institute.

في السطور التالية تستعرض بوابة صحة أعراض جفاف العين، وكيفية علاج هذه المشكلة المزعجة في فصل الشتاء.من أعراض جفاف العين في الشتاء الحكةمن أعراض جفاف العين في الشتاء الحكة

أعراض جفاف العين في الشتاء

تشمل الأعراض الشائعة لجفاف العين:

الحكة والألم.

الشعور بالخشونة أو الجفاف.

الحساسية تجاه الضوء.

رؤية ضبابية أو تدمع زائد للعينين.

العلاجات المتاحة

تختلف طرق العلاج بناءً على شدة الحالة.

الأدوية المتاحة دون وصفة طبية (OTC)

توفر القطرات العينية "الدموع الاصطناعية" ترطيباً فعالاً للعينين، يمكن للأشخاص تجربة أنواع مختلفة للعثور على الأفضل.

الأدوية الموصوفة

إذا كانت القطرات المتاحة لا توفر الراحة الكافية قد يوصي الأطباء بقطرات علاجية بوصفة طبية أكثر فعالية.

المرطبات الهوائية (Humidifiers)

يمكن للمرطبات تحسين الرطوبة في الهواء وتقليل جفاف العين إذا لم يتوفر جهاز ترطيب توصي American Academy of Ophthalmology بوضع إناء ماء قرب المدفأة لترطيب الهواء.

مراهم العين

تعتبر بديلًا للقطرات وتُستخدم عادة في الليل لأنها قد تسبب رؤية ضبابية.

الكمادات الدافئة

يمكن وضع قطعة قماش مبللة بماء دافئ على العينين لمدة 10 دقائق لتخفيف الأعراض.

الإجراءات الطبية

في الحالات الشديدة يمكن استخدام سدادات القنوات الدمعية (Punctal Plugs) لتقليل تصريف الدموع، وفي حالات نادرة قد يوصي الأطباء بالجراحة لتصحيح الجفون أو إغلاق القنوات الدمعية.التدخين يمكن أن يفاقم جفاف العينالتدخين يمكن أن يفاقم جفاف العين

الوقاية من جفاف العين

يمكن لتغييرات بسيطة في نمط الحياة أن تقلل من احتمالية الإصابة بجفاف العيون في الشتاء:

الرمش بانتظام: للحفاظ على ترطيب العينين.

تقليل التدفئة الداخلية: للحفاظ على الهواء أقل جفافاً.

تجنب مجففات الشعر والتدخين: كلاهما يمكن أن يفاقم جفاف العين.

ارتداء نظارات واقية: للحماية من الرياح الباردة.

شرب الماء بكثرة: للحفاظ على الترطيب العام.

متى يجب زيارة الطبيب؟

رغم أن العلاجات المنزلية فعالة غالبًا، يجب استشارة الطبيب إذا:

استمرت الأعراض دون تحسن لعدة أسابيع.

أثّر الجفاف على الحياة اليومية.

ظهرت تغييرات في الرؤية مثل فقدان البصر