متلازمة كلاينفلتر هي حالة وراثية تؤثر على الذكور، وتحدث نتيجة وجود نسخة إضافية من كروموسوم X في خلاياهم، على الرغم من كونها حالة وراثية، إلا أن العديد من المصابين بهذه المتلازمة يعيشون حياة طبيعية وصحية بفضل التقدم في مجال الطب والعلاج.
خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" ما هي متلازمة كلاينفلتر، وأسبابها ومضاعفاتها، وإمكانية الوقاية منها، نقلاً عن "Cleveland Clinic".
أسباب متلازمة كلاينفلتر
متلازمة كلاينفلتر هي حالة وراثية تؤثر في الذكور، وتحدث نتيجة وجود نسخة إضافية من كروموسوم X في خلاياهم، بدلًا من أن يكون لدى الذكر كروموسوم X واحد وكروموسوم (Y (XY، يكون لديه كروموسومان X وكروموسوم Y واحد (XXY).
تحدث متلازمة كلاينفلتر عندما يكون هناك كروموسوم X إضافي في الجينات الوراثية، ويحدث هذا التغيير قبل الولادة ويمكن أن يحدث بعدة طرق مختلفة.
الأشخاص المصابون بمتلازمة كلاينفلتر أكثر عرضة للإصابة ببعض المتلازمات الأيضية مثل:
1-السمنة.
2-ارتفاع ضغط الدم.
3-مرض السكري من النوع 2.
4-ارتفاع نسبة الكولسترول.
5-ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
إضافةً إلى بعض العلامات التالية:
1-التثدي.
2-سرطان الثدي.
3-هشاشة العظام.
4-أمراض المناعة الذاتية بما في ذلك مرض السكري من النوع الأول وأمراض الغدة الدرقية والذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.
5-اضطرابات الصرع.
6-اختلافات التعلم خاصةً المهارات اللغوية.
هشاشة العظام من مضاعفات متلازمة كلاينفلتر
لا يمكن الوقاية من متلازمة كلاينفلتر لأنه خلل جيني في النهاية، ويحدث قبل الولادة، وبالتالي لا يستطيع الطبيب التدخل في هذه الحالة.
إذا كنت أنت أو طفلك مصاباً بمتلازمة كلاينفلتر، فمن المهم التحدث مع طبيب الغدد الصماء والجينات، خاصةً أن الأعراض تختلف كثيراً من شخص لآخر.
يتمتع الأشخاص المصابون بمتلازمة كلاينفلتر بمتوسط عمر متوقع طبيعي، ويمكن أن يساهم العلاج في إدارة الأعراض التي تظهر على الأشخاص الذين يعانون من متلازمة كلاينفلتر.