يستغرق الأطباء وقتاً طويلاً لتشخيص متلازمة درافيت لأنها نادرة، ويمكن أن يكون من الصعب تشخيصها، مع ذلك يساعد التشخيص المبكر على تقليل تكرار النوبات ومدتها، وإذا كان الطفل يعاني من نوبتين طويلتين أو أكثر قبل أن يكمل السنة الأولى من عمره، فمن المهم التحدث إلى طبيب الأعصاب.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الطرق العلاجية التي تساهم في إدارة متلازمة درافيت، نقلاً عن "FirstCry Parenting".
على الرغم من عدم وجود علاج لمتلازمة درافت، فإن هناك بعض الحلول التي تساهم في تقليل من عدد النوبات وشدتها، وتتمثل فيما يلي:
مضادات الاختلاج تساعد على تقليل شدة النوبات
يصف الأطباء مضادات الاختلاج للأطفال المصابين بمتلازمة درافيت لتقليل شدة النوبات، وتشتمل الأدوية الشائعة الموصوفة لمتلازمة درافيت على حمض فالبرويك.
تشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي الكيتوني الغني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات، مثل الحبوب والخضروات النشوية، يساعد الأطفال المصابين بمتلازمة درافيت، كما يساهم البروتين أيضاً على تعزيز النمو، ويؤثر هذا النظام الغذائي على مستويات GABA ويضر بالمسارات البيوكيميائية المشاركة في الأداء السليم للجهاز العصبي المركزي.
من الضروري تجنب مسببات النوبات مثل الأنماط البصرية والأضواء الوامضة لدى الأطفال المصابين بـ متلازمة درافيت، كما أن ممارسة الرياضة تسبب تغيرات مفاجئة في درجة حرارة الجسم أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، ما يزيد من متلازمة درافيت.
يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لإدخال جهاز كهربائي صغير في الصدر أثناء العلاج، ويرسل هذا الجهاز نبضات كهربائية إلى الدماغ عبر العصب المبهم، لتقليل تكرار النوبات.
يُوصى باستخدام جهاز كشف النوبات للتحكم فيها
يوصي الأطباء باستخدام جهاز مراقبة الطفل أو جهاز كشف النوبات، لتجنب المحفزات أو التحكم فيها، ويمكن للوالدين أيضاً اختيار مشاركة الغرفة مع طفلهما لمراقبة الوضع عن قرب.
بعد تقييم نمو الطفل بانتظام، يوصي الطبيب ببعض العلاجات، ويساعد العلاج الوظيفي على إدارة متلازمة درافيت، كما يساهم العلاج الطبيعي في تحسين قدرات الطفل على المشي أو التوازن أو التنسيق أو البراعة أو القوة، بينما يعزز العلاج السلوكي المهارات الاجتماعية والتنظيم العاطفي والصحة العقلية.