عقار أوسيلتاميفير لعلاج الإنفلونزا.. الجرعة المناسبة ومحاذير الاستخدام
استخدامات عقار أوسيلتاميفير وآثاره الجانبية
دواء أوسيلتاميفير هو مضاد فيروسات يعالج إنفلونزا A وB، ويُستخدم لعلاج الأعراض المستمرة يومين فأكثر، أو للوقاية منها قبل ظهورها.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة الطريقة الصحيحة لاستخدام دواء أوسيلتاميفير، وآثاره الجانبية، ومحاذير استخدامه، والاحتياطات الضروري اتخاذها قبل استعماله.
يُستخدم أوسيلتاميفير مع ظهور أعراض الإنفلونزا بجرعة معينة
الطريقة الصحيحة لتناول عقار أوسيلتاميفير
يمكن الحصول على دواء أوسيلتاميفير فور ظهور أعراض الإنفلونزا، والتي تتمثل في: حمى، وقشعريرة، وآلام عضلية، والتهاب حلق، وسيلان/احتقان أنف، كل 12 ساعة لمدة 5 أيام لعلاجها، أو كل 24 ساعة لمدة 10 أيام للوقاية من الإصابة، حسب توجيهات الطبيب، كما يُنصح بتناوله مع الطعام لتجنب اضطراب المعدة.
الآثار الجانبية لعقار أوسيلتاميفير
من الآثار الجانبية النادرة التي ظهرت على مستخدمي عقار أوسيلتاميفير: الارتباك المفاجئ، والهذيان، والهلوسة، والسلوك غير المعتاد، أو إيذاء النفس، حسب ما ذكره موقع Drugs.
محاذير قبل تناول عقار أوسيلتاميفير
-أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتلقي لقاح الإنفلونزا السنوي للوقاية من السلالات الجديدة من الفيروس خاصةً للحوامل، موضحةً أنه لا ينبغي استخدام عقار أوسيلتاميفير كبديل للقاح.
-في حالة معاناتك من حساسية تجاه المواد المُصنع منها عقار أوسيلتاميفير لا يجب أخذه.
-من الضروري عدم استخدام عقار أوسيلتاميفير للأطفال الأقل من أسبوعين إذا لم يصفه الطبيب.
-لأن تأثير عقار أوسيلتاميفير على الجنين ما زال غير معروف، من الأفضل للحامل عدم تناوله إلا تحت استشارة الطبيب عند إصابتها بالإنفلونزا، تجنباً للمضاعفات المحتملة، مثل: العيوب الخلقية، أو انخفاض الوزن عند الولادة، أو الولادة المبكرة، أو ولادة جنين ميت.
تناول عقار أوسيلتاميفير خلال المدة التي وصفها الطبيب
احتياطات يجب اتخاذها قبل تناول عقار أوسيلتاميفير
من الاحتياطات التي يجب أخذها قبل تناول عقار أوسيلتاميفير هي إخبار الطبيب بالآتي:
1- في حالة تلقي لقاح الإنفلونزا الأنفي في الأسبوعين الماضيين.
2-إذا كنت تعاني من أمراض الكلى أو القلب أو الرئة، إضافةً إلى حالة صحية تسبب تورماً أو اضطراباً في الدماغ.
3-من الضروري تناول عقار أوسيلتاميفير خلال المدة التي أوصى الطبيب بها؛ حتى لو شعرت بتحسن أعراض الإنفلونزا فالعدوى لم تختفِ تماماً.
