إيبوبروفين من الأدوية الشائعة للأطفال، ويمكن استخدامه دون وصفة طبية، كما يحمل العديد من الأسماء التجارية، ويصنف على أنه دواء مضاد للالتهابات غير الستيرويدية (NSAID)، ويستخدم لتخفيف الآلام والالتهابات ويقلل الحمى، وعلى الرغم من فاعليته توجد بعض الضوابط التي ينبغي وضعها في الاعتبار قبل تناوله.
خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" بعض المعلومات المهمة التي يجب معرفتها قبل إدراج دواء إيبوبروفين في الخطة العلاجية للأطفال، نقلاً عن "Momjunction".إيبوبروفين آمن على الأطفال فوق سن 6 أشهر
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام الإيبوبروفين للأطفال فوق عمر 6 أشهر.
يستخدم دواء إيبوبروفين لعلاج الآلام والحمى لدى الأطفال ويعتبر آمناً بشكل كبير، ومع ذلك، يجب استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء الدواء لطفلك لتجنب زيادة الجرعات، وبالتالي يمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 أشهر أو الذين يكون وزنهم أقل أو أكثر من 5 كجم تناول الإيبوبروفين تحت إشراف طبي.
ويمتلك إيبوبروفين خصائص مضادة للالتهابات، كما أنه خافض للحرارة، فضلاً عن دوره في تخفيف الألم كمسكن عام.
توجد بعض الحالات الصحية، التي يمكن أن يساعد إيبوبروفين في علاجها بفاعلية كبيرة، وتتضمن ما يلي:
1-الصداع أو ألم الأسنان أو التهاب الحلق
2-الحمى بسبب البرد أو الإنفلونزا
3-الألم والتورم الناتج عن الإصابة أو كسر العظام
4-أعراض التهاب المفاصل عند الأطفال
5-عسر الطمث الأولي عند الفتيات المراهقاتيتوفر إيبوبروفين على شكل سائل وأقراص وكبسولات
يتوفر إيبوبروفين على شكل سائل وأقراص وكبسولات، وتعتمد الجرعة اليومية على عمر الطفل ووزن الجسم، وتزداد أو تقل الجرعات أيضاً باختلاف الأعراض والمشكلة الصحية، ويمكن إعطاء جرعة واحدة كل 6 ساعات، ولا يوصى بأكثر من 4 جرعات خلال 24 ساعة، ويجب استشارة الطبيب لمعرفة الجرعة المناسبة للطفل.
وبناءً على ذلك، ينبغي أن تتبع الأم قاعدة عامة، هي عدم إعطاء الطفل أي نوع من الدواء إلا بعد التحدث مع الطبيب لتجنب المضاعفات أو الآثار الجانبية.