الأدوية أم الجراحة أفضل لعلاج تضخم القلب؟ الطبيب يحدد حسب الحالة المرضية

تضخم القلب من الحالات التي تحدث نتيجة أسباب مرضية، وعدم التشخيص المبكر والحصول على العلاج المناسب يساهم في حدوث المضاعفات؛ لذا اكتشف أبرز العلاجات حسب الحالة المسببة للتضخم.

مضاعفات تضخم القلبأسباب تضخم القلب

علاجات مختلفة لتضخم القلب

1-أدوية للسيطرة على تضخم القلب

سواء كان تضخم القلب ناتجاً عن اعتلال عضلة القلب أو أي حالة قلبية أخرى، فقد يوصي الطبيب بمدرات البول التي تعمل على تقليل كمية الصوديوم والماء في الجسم، وبالتالي خفض ضغط الدم.

كما تساعد أدوية ضغط الدم الأخرى مثل حاصرات مستقبلات بيتا أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 في تحسين وظائف القلب وخفض ضغط الدم.

ولتقليل احتمالية الإصابة بجلطات الدم المرتبطة بحدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية، فإن الطبيب يوصي بمضادات التخثر.

ويوجد نوع من الأدوية يُطلق عليه مضادات اضطراب النظم التي تساعد في التحكم بـ ضربات القلب، وفق ما ذكره موقع Mayo Clinic.

2-الجراحة لتضخم القلب

إذا لم تكن للأدوية نتائج إيجابية لعلاج تضخم القلب، ففي الغالب يحتاج المرضى إلى بعض الإجراءات الجراحية أو الأجهزة الطبية ومن بينها:

-يمكن زرع جهاز تنظيم ضربات القلب تحت عظم الترقوة، حيث يخترق سلك أو أكثر على طرفه قطب كهربي الأوعية الدموية حتى يصل للقلب، وإذا انخفض معدل ضربات القلب أو توقفت، يرسل الجهاز نبضات كهربية تحفز القلب على النبض بمعدل ثابت.

- في حالة تسبب تضخم القلب لمشكلات خطيرة بنظم القلب أو يكون الشخص أكثر عرضة للوفاة، فربما يحتاج المريض إلى جهاز مقوم نظم القلب الذي يعمل بالبطارية ويُزرع تحت الجلد بالقرب من عظمة الترقوة.

-قد يخضع المريض إلى جراحة لترميم الصمام الذي به المشكلة أو استبداله إذا كان تضخم القلب ناتجاً عن اعتلال أحد صمامات القلب.

يؤثر الخوف في صحة القلبتضخم القلب بسبب اعتلال أحد صمامات القلب

- في حالة انسداد الشرايين التاجية وتسببها في تضخم القلب يوصي الطبيب بإجراء جراحة قلب مفتوح؛ لإعادة توجيه تدفق الدم حول الشريان الذي انسد.

تعد زراعة القلب الخيار العلاجي الأخير لحالة تضخم القلب التي فشل علاجها بالطرق السابق ذكرها أو لأن الطرق السابقة ليست مناسبة للحالة، لكن مشكلتها أن المريض يكون بحاجة لانتظار قلب متبرع وقد ينتظر طويلاً لإيجاد العضو وإجراء العملية.