الموز من الفواكه الأكثر شعبية بجميع أنحاء العالم، حيث يتوفر على مدار العام، ويعد بمثابة وجبة صحية عند تناوله بمفرده، كما أنه غني بالألياف والبروتين ومضادات الأكسدة والعديد من المعادن الأساسية.
ولكن لأن الموز يحتوي على القليل من النشا، فالمصابين بـ السكري والسمنة يحاولون تجنبه لأن سعراته الحرارية عالية، كما أن المصابين بنزلة برد يعتقدون أنه يزيد من حدة السعال.. فما حقيقة هذا الأمر؟الموز يعالج نزلات البرد
أجرى الباحثون دراسة في جامعة ميشيغان على الموز، واكتشفوا نوعاً من بروتين الليكتين لديه القدرة على مكافحة الفيروسات ومنعها من دخول الخلايا، ووفق النتائج التي نُشرت نتائجها في مجلة "Cell" فهذا يساعد في إيجاد جيل جديد من العلاجات المضادة للفيروسات وعلاج الأمراض الفيروسية المرتبطة بنزلات البرد والإنفلونزا.
كما أشارت تقارير إلى أن الموز جزء من نظام "برات" الغذائي الذي يوصى باتباعه أثناء الإصابة بالسعال ونزلات البرد وأمراض المعدة، فكلمة "برات أو BRAT" تشير إلى تناول الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص.
ويحتوي الموز على كربوهيدرات سريعة المفعول مع محتوى من الألياف القابلة للذوبان والتي قد تساعد في طرد البلغم من خلال حركات الأمعاء المنتظمة، وفق ما ذكره موقع NDTV.
لدى البعض معتقدات بأنه من الضروري تجنب تناول الموز في المساء، وخلال فصل الشتاء خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد والسعال، حيث تميل وظائف الجسم إلى التباطؤ في الليل، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، كما أن التمثيل الغذائي يتباطأ في الشتاء.
وأوضح أشوتوش جوتام، خبير في الطب البديل، أن تناول الموز ليلاً آمناً، لكن من الأفضل تجنب تناوله في وقت متأخر لأنها فاكهة ثقيلة تستغرق وقتاً لهضمها.الموز يساعد على الشفاء من السعال
وفي كل الأحوال، يجب معرفة أن تناول الموز باعتدال ليس له أضرار، وعلى حسب حالتك الصحية تستطيع أن تفهم إذا كان يفاقم أعراض نزلة البرد أم أنه يساعد على الشفاء من السعال، وما إذا كان تناوله في المساء يسبب لك عدم الراحة.