فقدان الوزن أحد الموضوعات التي تحتل النقاشات الساخنة، فالنصائح والحيل البسيطة قد لا تكون كافية، كما أن هناك العديد من الأنظمة الغذائية المنتشرة بجميع أنحاء العالم؛ لذا تجيب سيمرت كاثوريا، أخصائية تغذية، على الأسئلة الشائعة حول فقدان الوزن.
نصائح لفقدان الوزن ما الاستراتيجيات الأكثر فاعلية لفقدان الوزن؟
من الضروري التركيز على التغذية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام واتباع العادات السليمة لفقدان الوزن، عن طريق دمج البروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية وتقليل الأطعمة المصنعة والسكريات.
ولتعزيز عملية التمثيل الغذائي والحفاظ على العضلات، لا بُد من الجمع بين تدريب القوة وتمارين القلب، إلى جانب النوم الجيد والسيطرة على الإجهاد وتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية.
يعتبر كل من الصيام المتقطع والأكل المقيد بالوقت من الأنظمة الغذائية الفعالة في إنقاص الوزن كما أن لهما دور في تعزيز الصحة العامة لكنهما يختلفان في الطريقة التي يجب اتباعها، فالصيام المتقطع يركز على التناوب بين فترات الأكل والصيام مثل طريقتي 16:8 أو 5:2، وهذه الطريقة تهدف لتقليل السعرات الحرارية وفقدان الدهون أما الطعام المقيد بالوقت فإنه ينطوي على تناول الطعام في النهار على سبيل المثال ثم التوقف عن تناوله لوقت طويل يصل بين 8-10 ساعات بتعزيز حساسية الإنسولين والصحة الأيضية، وفي كل الأحوال يعتمد نجاح الطريقتين على نمط حياة الشخص والتغذية المتوازنة له.
الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الفعالة في إنقاص الوزن
يؤثر ميكروبيوم الأمعاء، على الطريقة التي يتم بها استقلاب الطعام وتخزين الدهون وتنظيم هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين، فعدم توازن ميكروبيوم الأمعاء يسبب زيادة الوزن والالتهابات ومقاومة الإنسولين.
وبالتالي تساعد الأطعمة الغنية بالألياف والبروبيوتيك مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والمنتجات المخمرة على تغذية البكتيريا المفيدة، وتعزيز صحة الأمعاء، والحد من تخزين الدهون.
تراقب الأجهزة القابلة للارتداء مثل أجهزة تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية معدل ضربات القلب وأنماط النوم ومستويات النشاط، وتوفر بيانات في الوقت الفعلي عن تقدمك.
في حالة أن الشخص الذي يريد فقدان الوزن يعاني من اختلالات هرمونية أو اضطرابات في الأيض، فلا بُد من التركيز على نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية يشمل الأطعمة الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية مع تقليل الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة.
وعلى سبيل المثال يحتاج الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض ومقاومة الإنسولين إلى تناول الأطعمة منخفضة السكر في الدم، وفق ما ذكره موقع Onlymyhealth.
مقاومة الإنسولين وفقدان الوزن
يتسبب اضطراب النوم في تعطيل توازن الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع ما يزيد من الشهية والرغبة في تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، كما أن قلة النوم تبطئ حرق الدهون؛ لذا يجب الحصول على وقت كافٍ من النوم بين 7-9 ساعات.