هل تشعر بالخوف الدائم، ولا تستطيع التحكم في نفسك؟ عليك أن تعلم أنك لست وحدك، فهناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من الخوف والقلق حول العالم، ولكن تجب معرفة أن عواطفك يمكن أن تكون من الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض القلب.
الخوف والقلق المستمران يمكن أن يصيبك بأمراض القلب
الخوف في كثير من الأوقات، يمكن أن يجعلك في حالة سيئة للغاية، حيث يؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك العضلات والمفاصل، وفي بعض الأوقات، ستجد نفسك غير قادر على المشي بضع خطوات في المنزل، لذا حاول أن تمارس تمارين التأمل أو الرياضة بشكل عام، للتقليل من الشعور بالخوف، وضبط معدلات التوتر والقلق، ما يعزز الصحة بشكل عام، نقلاً عن "Aedstoday".
الخوف يعد من المشاعر العشوائية، التي يمكن أن تجعل جسمك في حالة مرضية سيئة، ففي كثير من الأوقات، تستيقظ من النوم، وتجد نفسك خائفاً وكأن هناك أحداث سيئة ستحدث خلال الفترة المقبلة، ونتيجة لذلك، يطلق الجسم بعض الهرمونات كرد فعل للخوف، وتشتمل على الإبينفرين والنورابينفرين والكورتيزول، وكل واحد منهم يعمل على تنظيم الجسم بالشكل التالي:
النورابينفرين يسبب زيادة في معدل ضربات القلب
-يتحكم الإبينفرين في معدل ضربات القلب والتمثيل الغذائي لأنه يتسبب في تمدد أو توسع الأوعية الدموية والممرات الهوائية.
-يسبب النورابينفرين زيادة في معدل ضربات القلب ما يسمح بتدفق المزيد من الدم إلى العضلات مع إطلاق الطاقة المخزنة في شكل جلوكوز.
-يعمل الكورتيزول على زيادة نسبة السكر في الدم والكالسيوم ويحرر خلايا الدم البيضاء.
ونتيجة لهذه الهرمونات التي يطلقها الجسم، يزداد معدل ضربات القلب لتعزيز تدفق الدم الكافي، حتى يصل إلى العضلات، وعندما ينبض القلب بسرعة كبيرة، يمكن أن يسبب الشعور بالثقل أو الضيق في الصدر.
وبالنسبة لبعض الأشخاص، يبدو الأمر وكأنه آلام في الصدر، وهي علامة تحذيرية من نوبة قلبية، لذا عليك أن تعلم أن الاختلافات بين النوبة القلبية الحقيقية والاستجابة للقلق دقيقة للغاية، ومع ذلك، فإن الاختلافات بين الخوف والقلق كبيرة أيضاً.