من المحتمل أنك سمعت عن نتوء الكعب أو نتوء عظمي في مرحلة ما، سواء كنت قد عانيت منه أم لا، ولكن هل سمعت من قبل عن نتوء عظمي في الركبة؟ يمكن أن تحدث النتوءات العظمية في الركبة عندما تتراكم العظام الإضافية في مفصل الركبة، مما يسبب الضغط والالتهاب.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المعلومات، التي يمكن أن تساعد في التعرف على أسباب تكون نتوءات عظمية في الركبة، نقلاً عن "Hingehealth".النتوءات العظمية في الركبة تسبب الألم
تُعد النتوءات العظمية في الركبتين من الأسباب الشائعة نسبياً لألم الركبة عند الحركة، مثل المشي والوقوف والانحناء، وعلى الرغم من أن النتوءات العظمية لا تؤدي دائماً إلى الألم، فإنها يمكن أن تتداخل مع الحركة، مما يعطل روتينك اليومي، كما أنها غير مريحة، ويسهل التحكم في نتوءات عظام الركبة من خلال العلاجات المنزلية.
النتوء العظمي، أو النابتة العظمية، هو نمو عظمي يتشكل على العظام، ويكون استجابة للضغط لفترة طويلة، أو الاحتكاك، أو الإجهاد، ويحدث هذا النمو الزائد للعظام عادةً على حواف العظم بالقرب من المفصل، ويتطور تدريجياً مع مرور الوقت.
كما تعد نتوءات العظام أكثر شيوعاً مع تقدم العمر، ويمكن أن تتشكل في أي مكان بالجسم، ولكنها توجد بشكل كبير في المناطق التي ترتبط فيها الأوتار والأربطة بالعظام، وتظهر بشكل متكرر في العمود الفقري والكتفين واليدين والوركين والركبتين والقدمين، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون النتوءات العظمية أحد الآثار الجانبية لحالات أخرى، مثل هشاشة العظام والتهاب الأوتار، حيث يمكن أن يحدث نمو عظمي جديد استجابة لزيادة الضغط على العظام. عند الشعور بألم في الركبة يجب التحدث للطبيب
وتقول د. سارة كيلين، معالجة طبيعية: "إذا لم يكن لديك ما يكفي من الغضروف في ركبتك، كما هو الحال مع التهاب المفاصل في الركبة، يمكن أن يبدأ المفصل بالتهيج، ويستجيب الجسم عن طريق إنتاج المزيد من نمو العظام لحماية المفصل، وهو ما يعرف باسم النتوءات العظمية في الركبة"، وبناءً على ذلك، لا بُد من التحدث مع الطبيب حول العلاجات الفعالة التي تساهم في تقليل الأعراض وتخفيف الألم، كما تعزز الصحة العامة.