تُعدّ خشونة الركبة، المعروفة أيضاً باسم "التهاب المفاصل التنكسي"، من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً، حيث تصيب ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة مع التقدم في العمر.
وتنتج خشونة الركبة عن تآكل الغضروف الذي يغطي سطح المفصل، ما يُسبب ألماً وتيبساً يؤثران في قدرة التحرك.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة طرق الوقاية من خشونة الركبة، والتي يساعدك تطبيقها على الحفاظ على صحة المفاصل وتجنب الألم والتورم، ودرجات الخشونة، وماذا تعني كل درجة.
الوزن الزائد يضع ضغطاً زائداً على المفاصل، لذا من المهم الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
حافظ على وزنك الصحي لتحافظ على مفاصلك
تقوية عضلات الركبة والجسم بشكل عام يمكن أن يقلل من ضغط الوزن على المفاصل ويحسن من ثباتها.
تمارين مثل الانحناءات والمد والجلوس والقفزات الخفيفة يمكن أن تعزز من قوة عضلات الركبة وتحسين ثبات المفصل.
قبل بدء التمارين الرياضية، يجب على الشخص القيام بتمارين الإحماء لتحسين تدفق الدم وتحضير العضلات للتمارين.
اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم والفيتامينات والمعادن الأساسية يساعد على بناء وصيانة العظام القوية.
عند الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، يجب الحرص على وضعية جيدة للجسم لتقليل الضغط على المفاصل.
يجب الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم الجيد لتساعد الجسم على التعافي والتجدد.
يجب توخي الحذر واتباع تقنيات صحيحة عند القيام بالنشاطات اليومية التي تضع ضغطاً على المفاصل.
من المهم زيارة الطبيب بانتظام للفحص والتقييم الدوري لصحة المفاصل وتوجيهات حول الوقاية من الإصابة بمشاكل مفصل الركبة.
تطبيق هذه النصائح يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة مفصل الركبة وتقليل خطر الإصابة بخشونة الركبة.
زيارة الطبيب بانتظام لفحص المفاصل
درجات خشونة الركبة تعتمد على تقدم الحالة وتظهر على الأشعة السينية، خشونة الركبة تتطور عادةً ببطء عبر مراحل متعددة، وتصنف هذه المراحل عموماً حسب تقدم الانخراط الهيكلي للركبة وتقدم الأعراض، وتتضمن:
في هذه المرحلة، لا توجد علامات أو أعراض لخشونة الركبة، والمفصل يكون صحيحاً وطبيعياً.
تشمل هذه المرحلة ظهور بعض التغيرات الهيكلية الطفيفة في المفصل، مثل نمو بروزات صغيرة على حواف العظام، دون تأثير كبير على وظيفة المفصل أو الشعور بالألم.
في هذه المرحلة، قد يكون هناك تلف أكبر في غضروف المفصل، ما يمكن أن يسبب ألماً خفيفاً أو انزعاجاً أثناء الحركة.
تكون الخشونة ملحوظة في هذه المرحلة، مع تغيرات واضحة في الغضروف والعظام المحيطة، يمكن أن يكون الألم أكثر حدة وتواجدًا، خاصةً خلال النشاطات التي تضع ضغطًا على المفصل.
في هذه المرحلة، يكون الضرر في المفصل كبيراً، ما يؤدي إلى صعوبة في الحركة وألم شديد، وقد يتطلب العلاج الجراحي لاستعادة وظائف المفصل.
تحدث خشونة الركبة بشكل تدريجي، وقد لا تلاحظ الأعراض في المراحل المبكرة، من المهم مراقبة الأعراض والتشاور مع الطبيب للحصول على التقييم اللازم والعلاج المناسب في الوقت المناسب.
فهم درجات خشونة الركبة يساعد في اتخاذ العلاج المناسب واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.