5 نصائح للتعامل مع الطفل الثرثار.. هل التحدث المفرط يشير لمشكلة صحية؟

طفلك لا يتوقف عن الكلام حتى أطلقت عليه لقب "الثرثار"؟ هؤلاء الأطفال كثيري الكلام يختبرون حدود صبر آبائهم، فبعض الصمت ضروري لـ صحة العقلية، ولأنك من تستطيع توجيه طفلك وتكوين شخصيته، فهناك بعض الاستراتيجيات التي تخفف من حدة الإفراط في الكلام.

اضطراب التحدي المعارض.. كيف تتعامل مع الطفل المتمرد؟ نصائح للتعامل مع الطفل الثرثار

أبرز طرق التعامل مع الطفل الثرثار

1-حددي ثرثرة طفلك المهمة

يجب على الآباء والأمهات التمييز بين ثرثرة الأطفال التي تشير إلى حديثهم الذاتي مع أنفسهم، وبين الكلام الذي من الضروري مشاركته معهم، حيث عليكِ إعطاء الأولوية وستلاحظين أنهم بحاجة إلى اهتمامك بهذا الموضوع وأخذ رأيك فيه.

2-ضعي حدودا بسيطة مع طفلك

يجب الشرح لطفلك أنكِ بحاجة للتركيز على مهام أخرى في اليوم، مع التأكد أنه يستمع للأمر الأكثر أهمية بالنسبة لكِ، ثم حددي الوقت الجيد للاستماع إليه والجلوس معه، وذلك وفق ما ذكره موقع Parents.

3- كوني منتبهة ولطيفة في كلماتك

من الضروري تجنب التصريحات السلبية بصوت عالِ وانتقاده بشكل يؤدي إلى الخجل من نفسه، بل اشرحي له أنه على الرغم من حبك للاستماع إليه لكن لا يمكن ذلك طوال اليوم، بل يجب الاهتمام بأشياء أخرى.

4-ضبط النفس والتحكم في الانفعالات

يجب على الكبار ضبط أنفسهم أمام ثرثرة الأطفال، كما يمكن تحويل هذه الثرثرة إلى أمر ممتع وأكثر تفاعلية للحفاظ على اهتمامهم وبناء ثقتهم.

التعامل مع الطفل الثرثارضبط النفس والتحكم في الانفعالات 

5-دربي طفلك على الصمت قليلاً

يمكنك تنمية قدرات طفلك على عدم مشاركة كل فكرة تخطر بباله بالتحدث عنها، بل اضبطي مؤقت للصمت مع البدء بفترة قصيرة بين 3-5 دقائق ويمكن إلهائه بشيء آخر مثل رسم الصور أو الرقص، وبمرور الوقت يمكنك تمديد المدة.

هل التحدث المفرط قد يشير إلى مشكلة صحية؟

ربما يكون التحدث المفرط أو ثرثرة الأطفال علامة على مشكلة صحية، حيث يقوم بذلك الأطفال الذين يعانون من القلق واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

وربما يكون التحدث المفرط لطفلك علامة على موهبته وأنه بحاجة إلى المزيد من التحدي والتحفيز في حياته اليومية أكثر مما هو متوقع عادة للأطفال في سن الرابعة؛ لذا يجب إيجاد طرق أخرى لكي يستطيع الطفل التعبير عن نفسه والتواصل مع الآخرين بدون ثرثرة زائدة.

وفي حالة التحدث المفرط إضافة إلى مقاطعة الآخرين في الحديث، فربما يشير إلى إصابة الطفل بـ اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.