ما هو الميكروب السبحي؟ دليل شامل عن الأسباب والأنواع والفئات الأكثر عرضة

يعتبر الميكروب السبحي، أو البكتيريا العقدية، من أكثر أنواع البكتيريا شيوعاً وانتشاراً، على الرغم من صغر حجمه، إلا أن تأثيراته الصحية قد تكون كبيرة وواسعة النطاق.

هذا الميكروب الدقيق يقف وراء العديد من الأمراض الشائعة، بدءاً من التهابات الحلق البسيطة ووصولاً إلى مضاعفات خطيرة قد تؤثر على القلب والمفاصل، لذا، فإن فهم طبيعة هذا الميكروب وأساليب الوقاية منه والعلاج منه يكتسب أهمية بالغة للحفاظ على صحة الإنسان.

وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالميكروب السبحي، وأنواعه، والفئات الأكثر عرضة للإصابة.\

ما هو الميكروب السبحي؟

الميكروب السبحي ينتمي إلى مجموعة من الميكروبات التي تسبب التهاب اللوزتين، ويحدث عندما تدخل البكتيريا إلى الجسم وتسبب المرض، ومعظم حالات الميكروب السبحي تكون خفيفة ويمكن علاجها، كما أنها تؤثر على الحلق بشكل مباشر، وتنتشر بسهولة، ولكن يمكن علاجها بالمضادات الحيوية، نقلاً عن "MedlinePlus".

الميكروب السبحيالتهاب الحلق واللوزتين من أنواع الميكروب السبحي

ما أنواع الميكروب السبحي؟

هناك عدة أنواع من عدوى الميكروب السبحي، التي يمكن أن تتراوح من العدوى الخفيفة إلى الشديدة، وتشتمل على يلي:

-التهاب النسيج الخلوي: عدوى تستهدف الأنسجة العميقة تحت الجلد.

-الحمرة: عدوى تستهدف الطبقات العليا من الجلد.

-القوباء: تقرحات وبثور تتشكل بالقرب من الفم والأنف أو على الذراع والساق.

-التهاب الحلق: ألم والتهاب في الحلق.

-عدوى اللوزتين.

-الالتهابات العقدية الشديدة.

أنواع معينة الميكروب السبحي يمكن أن تسبب التهابات حادة بما في ذلك:

-التهابات مجرى الدم.

-عدوى تسبب طفح جلدي والتهاب في الحلق وارتفاع في درجة الحرارة وتعرف بالحمى القرمزية.

-التهابات الأعضاء.

-التهاب الأنسجة في المفاصل والقلب وتعرف بالحمى الروماتيزمية.

الفئات الأكثر عرضة للميكروب السبحي

يمكن أن تؤثر عدوى الميكروب السبحي على أي شخص لأن البكتيريا تنتشر بسهولة من شخص لآخر.

هل الميكروب السبحي من المشكلات الصحية الشائعة؟

يصاب 10 ملايين شخص بالميكروب السبحي كل عام، ولكن تكون العدوى خفيفة ويمكن علاجها.

الميكروب السبحيمشاركة الأدوات والشرب من نفس الكوب ينقل العدوى

هل الميكروب السبحي معدي؟

البكتيريا العقدية يمكن أن تنتقل من خلال الاتصال بشخص مصاب بعدوى الميكروب السبحي، أو في الحالات التالية:

-استنشاق قطرات البكتيريا المنطلقة في الهواء بعد السعال أو العطس.

-ملامسة إفرازات (اللعاب أو المخاط) من أنف أو فم شخص مصاب.

-الشرب من نفس الكوب أو مشاركة الأدوات مع شخص مريض.

-لمس جرح شخص مصاب.

وبناءً على ذلك، ينبغي الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالميكروب السبحي، وعدم التواصل معهم، لمنع انتقال العدوى، حيث إنها سريعة الانتشار.