التهاب اللثة من المشاكل الصحية الشائعة التي تصيب العديد من الأشخاص، ولكن هل إصابة الحامل بالتهاب اللثة يمكن أن يؤثر على صحتها؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهاب اللثة خلال فترة الحمل، وفي هذه الحالة، يفضل التوجه إلى الطبيب على الفور، حتى لا تتفاقم الحالة، وتسبب العديد من المضاعفات التي يصعب التعامل معها، نقلاً عن "NHS".
أعراض الإصابة بالتهاب اللثة أثناء الحمل
التهاب اللثة يسبب احمراراً وتورماً وألماً غير محتمل، كما أنه يعد من المشاكل الصحية الشائعة أثناء الحمل، وعادة ما يختفي بعد الولادة، ويمكنك التحكم في التهاب اللثة وحتى الوقاية منه من خلال نظافة الفم الجيدة وزيارة طبيب الأسنان الروتينية أثناء الحمل.
ويقول الخبراء إن عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح، يؤدي إلى تشكل طبقة لزجة من البكتيريا تسمى البلاك، ويؤدي تراكم البلاك على طول خط اللثة إلى التهاب اللثة، وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي ارتفاع معدل الهرمونات خلال فترة الحمل، إلى زيادة فرص الإصابة بالتهاب اللثة.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يؤثر التهاب اللثة على 60% إلى 75% من النساء الحوامل.
يحدث التهاب اللثة أثناء الحمل بسبب زيادة مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون، وتلعب هذه الهرمونات دوراً مهماً في تعزيز نمو الجنين وتطوره، وتسبب أيضاً العديد من التغيرات في الجسم، وبالإضافة إلى ذلك، توجد بعض الأسباب الأخرى التي تسبب التهاب اللثة بما في ذلك انخفاض قدرة الجسم على الاستجابة لبكتيريا البلاك، وزيادة تدفق الدم إلى أنسجة اللثة.
هناك العديد من الأعراض الرئيسية التي تشير إلى أنك تعانين من التهاب اللثة خلال فترة الحمل، وتتضمن ما يلي:
نزيف عند تنظيف الأسنان
1-نزيف عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط.
2-احمرار.
3-لمعان سطح اللثة.
4-التورم.
5-رائحة الفم الكريهة التي تستمر حتى بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، وتصبح الأعراض أكثر حدة خلال الثلث الثاني من الحمل وتستمر لبقية فترة الحمل.