على الرغم من أن التهاب اللثة لا يعد من المشاكل الصحية المعقدة أو الخطيرة، ولكن يختلف الأمر قليلاً خلال فترة الحمل، حيث تشعر الأم بالخوف الشديد على طفلها.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض النصائح المهمة، التي ينبغي تطبيقها للحماية من التهاب اللثة خلال فترة الحمل، وكيفية التعامل معه عند الإصابة به، نقلاً عن "NHS".
التهاب اللثة أثناء الحمل
لا يوجد دليل على أن التهاب اللثة أو تورمها يؤذي الجنين أو يسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة، ولكن إذا ترك التهاب اللثة دون علاج، يمكن أن يسبب انخفاض وزن الجنين عند الولادة، وبالإضافة إلى ذلك، يتسبب الالتهاب في انسحاب اللثة بعيداً عن أسنانك، مما يترك جيوباً تساهم في تكوين عدوى بكتيرية، وفي النهاية يمكن أن تفقد المرأة أسنانها.
العلاج الرئيسي لتقليل التهاب اللثة هو تنظيف الأسنان لإزالة تراكم البلاك، بجانب تطبيق بعض النصائح الفعالة، التي تشتمل على ما يلي:
-تنظيف أسنانك مرتين يومياً.
-تنظيف الأسنان بالخيط مرة واحدة يومياً.
-الغرغرة يومياً بالماء المالح الدافئ.
-تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم.
-استخدام غسول الفم.
أهمية تنظيف الأسنان لتقليل التهاب اللثة
لا يوجد شيء يمكنك القيام به لتغيير مستويات الهرمونات أثناء الحمل، ولكن يساعد اتخاذ خطوات وقائية على منع التهاب اللثة أثناء الحمل، وتشتمل على:
1-الحفاظ على صحة الفم عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً.
2-استخدام خيط الأسنان مرة واحدة يومياً.
3-تناول نظام غذائي صحي.
4-تقليل تناول الأطعمة والمشروبات السكرية.
5-تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول الأطعمة اللزجة والحلوة التي تلتصق بأسنانك، مثل الزبيب والفواكه المجففة والوجبات الخفيفة من الفاكهة الصمغية أو الحلوى المطاطية.
6-الإقلاع عن التدخين أو استخدام منتجات التبغ.
يختفي التهاب اللثة بعد الولادة، وبناءً على ذلك، يجب التحدث مع الطبيب إذا وجدت أن الأعراض مستمرة، منعاً لحدوث مضاعفات يستغرق علاجها فترة طويلة، وخاصة أن مناعة المرأة تكون ضعيفة للغاية.