أدوية تضر صحة الفم.. تزيد التقرحات والجفاف وتضخم اللثة
أدوية تضر صحة الفم
بالرغم من الدور الفعال الذي تلعبه الأدوية في علاج العديد من المشاكل الصحية، فإن هناك بعض الآثار الجانبية التي تكون مصاحبة للأدوية، بما في ذلك تلك التي تؤثر سلباً على صحة الفم.
يمكن أن تسبب العديد من الأدوية الشائعة آثاراً جانبية مرتبطة بـصحة الفم، بدءاً من جفاف الفم وحتى اللسان الأسود المشعر ومتلازمة الفم الحارق، وفي هذه الحالة لابد من تقليل الجرعة المتناولة أو التوقف عن استهلاكه على الفور، نقلاً عن موقع "Goodrx".
4 آثار جانبية لتناول بعض الأدوية على صحة الفم
هناك العديد من الأدوية التي تعالج مشاكل صحية متعددة، ولكنها تؤثر في طبيعة الفم، وفيما يلي بعضها:
مدرات البول تسبب جفاف الفم
1-جفاف الفم وصحة الفم
يعد جفاف الفم من أكثر الآثار الجانبية الشائعة للأدوية، ويحدث ذلك عندما لا يفرز الفم ما يكفي من اللعاب، الذي يعزز صحة الفم بشكل عام، ويمنع الجفاف بشكل خاص، وتشمل الأدوية التي تسبب جفاف الفم على أدوية فرط نشاط المثانة، ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، وبعض أدوية مضادات الهيستامين، ومدرات البول، وأدوية اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
2- فرط نمو اللثة وصحة الفم
يمكن أن يحدث فرط نمو اللثة -تضخم اللثة- لعدة أسباب، بما في ذلك سوء نظافة الفم أو أحد الآثار الجانبية للأدوية، ما يسبب التورم والالتهاب خاصةً أثناء تناول الطعام، وتشتمل الأدوية التي تسبب فرط نمو اللثة على حاصرات قنوات الكالسيوم، ومثبطات المناعة التي يستخدمها الأشخاص الذين خضعوا لعملية زرع أعضاء.
مثبطات المناعة تسبب تضخم اللثة
3-تقرحات الفم وصحة الفم
تقرحات الفم هي تقرحات مؤلمة تظهر داخل الفم، وفي بعض الأحيان، تبدو مثل بثور اللسان، وتوجد بعض الأدوية التي تزيد فرص التعرض لتقرحات الفم، وتشتمل على مثبطات المناعة التي تستخدم لعلاج العديد من اضطرابات المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية، والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، وأدوية السرطان، ما يؤدي إلى تدهور صحة الفم.
4- عدوى الخميرة الفموية، أو مرض القلاع وصحة الفم
يمكن أن تسبب عدوى الخميرة في الفم، والمعروفة أيضاً باسم مرض القلاع الفموي أعراضاً مثل: بقع بيضاء في الفم، وألم أو احمرار في الفم، وألم أثناء البلع أو الأكل، واحمرار وتقشر في زوايا الفم، وفقدان التذوق، وتعد أدوية الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن من أكثر الأدوية المحفزة لهذه المشكلة الصحية.
