هل يمكن أن تكون الحجامة فعالة للأطفال وآمنة؟ تعد الحجامة من العلاجات الصحية بشكل كبير للبالغين، ولكن يمكن أن يعاني الأطفال والبالغين من أعراض حرارية داخلية على حد سواء بما في ذلك الشعور بالحرارة أثناء الليل بعد تطبيق الحجامة.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" مدى فاعلية الحجامة للأطفال، وهل يمكن أن تساعد في علاج بعض المشاكل الصحية التي يتعرضون لها أم لا؟
فوائد الحجامة للأطفال
يمكن أن تؤدي الحرارة الناتجة عن استخدام كؤوس ساخنة جداً أثناء تطبيق العلاج بالحجامة، إلى بعض الآثار الجانبية التي تظهر على الأطفال، وتشتمل على ما يلي، نقلاً عن "Medicalnewstoday":
1-تغير لون اللسان إلى الأحمر الداكن.
2-التهيج والغضب والإحباط.
3-صعوبة في الاسترخاء وبالتالي صعوبة في النوم.
4-الكوابيس.
5-جفاف الجلد.
6-الإمساك.
يعاني بعض الأطفال من أوجاع مستمرة، بسبب الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر أو استخدام الهاتف المحمول لأكثر من ساعتين، كما أنهم عرضة لبعض الإصابات أثناء ممارسة نشاط بدني، وعلى الجانب الآخر، يصبحون متصلبين بسبب عدم نشاطهم أثناء الجلوس طوال اليوم في المدرسة، ما يسبب آلام الرقبة والكتف، وصداع التوتر، وآلام الظهر، وآلام الورك، وحتى آلام البطن، وفي هذه الحالة ينصح الأطباء بتطبيق الحجامة على الأطفال.
بالإضافة إلى تحديات النوم والألم والتوتر، تُستخدم الحجامة أيضاً في علاج بعض المشاكل الصحية التي تصيب الأطفال، وتشتمل على ما يلي:
-اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
-الربو
التهابات الأذن الحادة
-التبول في الفراش
-نزلات البرد أو الأنفلونزا
-المغص
-اضطرابات النمو
-مشاكل الجهاز الهضمي (الإمساك المزمن - الإسهال - آلام البطن)
الحجامة تعالج مشاكل الجهاز الهضمي
-مشاكل الأذن المزمنة
-الأكزيما أو الطفح الجلدي
-الحمى
-الأرق
-التهاب الجيوب الأنفية المزمن
-التسنين
-المشاكل البولية المزمنة
وبناءً على ذلك، لا مانع من خضوع الأطفال للحجامة، ولكن تحت شروط معينة، بما في ذلك تطبيق الكؤوس ذات درجات الحرارة المعتدلة، لتجنب الآثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال.