طقطقة الرقبة تعد من العادات الشائعة التي يمارسها الجميع، ونعتقد أن الصوت الذي نسمعه ينتج عن تحريك العظام، ولكن هذا غير صحيح، بل يكون ناتجاً عن إطلاق الغازات الموجودة بمفاصل العمود الفقري.
يعمل العمود الفقري العنقي في منطقة الرقبة وعضلات الرقبة معاً، لدعم الرأس وتحريكها، ولكن هل هناك مخاطر صحية لطقطقة الرقبة، نقلاً عن "Goodrx".
المخاطر الصحية لطقطقة الرقبة
في حين أن طقطقة الرقبة في كثير من الأوقات ليست ضارة على الإطلاق، فإنها تسبب العديد من المخاطر عند الإفراط في ممارستها، وتشتمل على ما يلي:
يؤدي تحريك الرقبة بقوة شديدة إلى ضغط العصب، ما يسبب الألم، إضافةً إلى الوخز والخدر أسفل الذراع، وبالتالي تعد طقطقة الرقبة من العادات غير الصحية في هذه الحالة.
يمكن أن تتشنج العضلات التي تدعم وتحرك الرقبة، ما يسبب الألم والتيبس وعقد العضلات.
يؤدي تكرار طقطقة الرقبة عدة مرات في الأسبوع، إلى تمدد الأربطة التي تدعم الرقبة، ما يسبب فرط الحركة أو كثرة الحركة في العمود الفقري، وهذا يمكن أن يؤدي إلى آلام الرقبة، ويشعر الأشخاص الذين يعانون من فرط الحركة بالحاجة إلى طقطقة أعناقهم أكثر، ما يسبب تدهور حالتهم الصحية.
في حالات نادرة، تؤدي طقطقة الرقبة المتكررة إلى زيادة خطر الإصابة بـالسكتة الدماغية، لأنها تلحق الضرر بالأوعية الدموية، وبالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية نتيجة طقطقة الرقبة، يشملون مرضى ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وخلل التنسج العضلي، وآلام الصداع النصفي، والالتهابات، والحالات الوراثية التي تؤثر بشكل مباشر على النسيج الضام.
طقطقة الرقبة تؤدي لزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
يوصي الخبراء بتجنب طقطقة الرقبة إذا كنت تعاني من الحالات الصحية التالية:
-سرطان العمود الفقري
-كسر في العمود الفقري
-هشاشة العظام
-مرض الشريان الفقري
-اضطرابات التخثر
-أمراض المفاصل الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي
وبالتالي إذا لاحظت آلام مستمرة في الرقبة بعد طقطقة الرقبة المستمرة، ينبغي بالذهاب إلى الطبيب على الفور.