تحدثنا سابقا أن بذور الكتان من الأطعمة الخارقة بسبب قيمتها الغذائية العالية، لكنها لاقت إقبالاً من الرجال تحديداً بسبب الفوائد التي تقدمها لهم فيما يتعلق بصحتهم الجنسية والجسدية، فما تأثيرها عليهم؟
بذور الكتان غنية بحمض ألفا لينولينيك ومركبات الليغنان والألياف، وجميعها لها خصائص مضادة للالتهابات تساهم في تقليل التهاب البروستاتا ودعم صحتها ووظيفتها.
كما أن الليغنان من المواد الكيميائية النباتية المتوافرة في بذور الكتان ولها خصائص مضادة للأكسدة تعمل على التوازن الهرموني، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
يعتبر حمض ألفا لينولينيك نوع من أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تدعم صحة الحيوانات المنوية وحركتها، حيث تحتوي الليجنينات الموجودة في بذور الكتان على خصائص مضادة للأكسدة تساعد في حماية الحيوانات المنوية من الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يتلف خلايا الحيوانات المنوية.
بذور الكتان غنية بأوميجا 3
ويساهم دمج بذور الكتان في النظام الغذائي في تحسين خصوبة الذكور من خلال دعم جودة الحيوانات المنوية والوظيفة الإنجابية.
بسبب التركيبة الموجودة في بذور الكتان، فإنها تلعب دورًا في إنتاج الهرمونات والتوازن وتعزيز الرغبة الجنسية، كما يمكن لبذور الكتان دعم الرغبة الجنسية بشكل غير مباشر من خلال تحسين تدفق الدم للأعضاء التناسلية وتعزيز الحيوية العامة.
بذور الكتان غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية والألياف والليغنان، ما يساعد على تقليل الالتهابات بجميع أنحاء الجسم بما فيها الشرايين، وبالتالي يقل خطر الإصابة بـأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
بذور الكتان تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
كما أن الألياف المتوافرة بها تعمل على خفض مستويات الكوليسترول ودعم مستويات الدهون الصحية في الدم، وذلك وفق ما ذكره موقع Oncquest Labs.
نظراً لأن بذور الكتان لديها القدرة على تقليل الالتهابات في مختلف أجزاء الجسم، فإن لديها القدرة في خفض خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري، وبالتالي إذا أضفتها إلى نظامك الغذائي فإنها تسيطر على الالتهاب وتعزز الصحة العامة.