4 مضاعفات تحدث عند الإصابة بخفقان القلب.. متى تحتاج للعلاج الطبي؟

يعتبر خفقان القلب اختلالاً في نظم القلب قد ينتج عن مجموعة متنوعة من الأسباب، وعلى الرغم من أن العديد من حالات خفقان القلب تكون حميدة، إلا أن بعضها قد يتطور إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على وظيفة القلب بشكل كبير.

في السطور التالية تستعرض بوابة صحة مضاعفات خفقان القلب، وكيفية تشخيص الحالة، وطريقة علاجها.

خفقان القلب قد يسبب إغماءخفقان القلب قد يسبب خفض ضغط الدم وحدوث إغماء

مضاعفات خفقان القلب الناتج عن مرض

1-النبض السريع للقلب يؤدي إلى خفض ضغط الدم ثم حدوث الإغماء، وتزيد احتمالية هذه المشكلة مع الأشخاص المصابين بمشكلات في القلب مثل أمراض القلب الخلقية أو مشكلات محددة في الصمامات.

2-من بين الحالات النادرة التي تصيب الأشخاص بسبب خفقان القلب توقف القلب إذا كان المصاب يعاني من اضطراب نظم القلب.

3-يؤدي الرجفان الأذيني إلى تكوين جلطات في القلب، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى انسداد أحد شرايين الدماغ وحدوث سكتة دماغية، حسب موقع "مايو كلينك".

4-بعض اضطرابات نظم القلب يمكنها أن تقلل قدرة القلب على ضخ الدم، ما يؤدي إلى فشل القلب.

تشخيص خفقان القلب

يحتاج الطبيب إلى إجراء فحص بدني للاستماع إلى القلب باستخدام السماعة للكشف عن الخفقان، كما سيطرح عليك أسئلة بخصوص التاريخ الطبي للمريض.

وإذا اكتشف الطبيب أن خفقان القلب ناتج عن مشكلات قلبية، مثل: اضطراب نظم القلب سيوصي بإجراء تخطيط كهربية القلب، حيث يقيس النشاط الكهربي للقلب، ويوضح ما إذا كان القلب ينبض ببطء أم أسرع من المعتاد أو لا ينبض.

كما يوجد ما يُسمى بجهاز هولتر الذي يرتديه المريض لمدة يوم أو أكثر لتسجيل نظم القلب أثناء ممارسة الأنشطة اليومية، حيث يكشف هذا الجهاز عن خفقان القلب الذي لا يمكن اكتشافه خلال فحص تخطيط كهربية القلب العادي.

مخطط صدى القلب يعمل على التقاط صور للقلب بالموجات الصوتية للكشف عن الطريقة التي يؤدي بها وظيفته.

تجنب مشروبات الطاقةتجنب الكافيين ومشروبات الطاقة التي تزيد من ضربات القلب 

كيف تعالج خفقان القلب؟

لا تتطلب حالات خفقان القلب العلاج إلا إذا كانت متعلقة بحالات مرضية قلبية، ويمكن السيطرة على العوامل التي تؤدي للخفقان.

وإذا كنت تريد السيطرة على خفقان القلب بالمنزل، فأول محاولة يجب القيام بها هي تجنب العوامل المحفزة لظهور الأعراض.

كما عليك تقليل التوتر من خلال تجربة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل أو التنفس العميق، ومن الأفضل تجنب تناول الكافيين، ومشروبات الطاقة التي تسبب زيادة سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.