ارتجاع المريء من الحالات الصحية التي تحدث نتيجة تدفق حمض المعدة إلى المريء الذي يربط الحلق بالمعدة، وتوجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض وفئات أكثر عرضة له.
يحدث ارتجاع المريء أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية
يعتبر ارتجاع المريء من الحالات الشائعة أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي لها دور في التأثير على عضلات المعدة، وبسبب زيادة مساحة الرحم يتم الضغط على البطن، كما أن زيادة الوزن أثناء الحمل والمعاناة من الغثيان والقيء تسبب ارتجاع المريء.
إذا تحرك جزء من معدة الشخص لأعلى صدره، فيطلق على هذه الحالة "فتق الحجاب الحاجز"، حيث تضغط المعدة على الفتحة السفلية للمريء، ما يسمح لحمض المعدة بالانتقال إلى الأعلى والإصابة بارتجاع المريء.
يعمل الوزن الزائد على تكرار الإصابة بارتجاع المريء، حيث يضع الوزن ضغطاً على بطن الشخص وانتفاخ المريء السفلي، وفق ما ذكره موقع Medical News Today.
الإصابة بشلل المعدة تشير إلى استغراقها وقتاً أطول حتى تفرغ نتيجة عدم عمل العضلات بشكل جيد، ما يزيد من مدة بقاء الطعام في معدة شخص لفترة أطول وإفراز المزيد من الحمض، فتزداد احتمالية الإصابة بارتجاع المريء.
يعاني مصابو اضطرابات النسيج الضام من التهاب الأنسجة التي تربط الجسم معاً، وعند إصابة المصاب باضطراب النسيج الضام بالارتجاع المعدي المريئي فإن الأعراض تكون شديدة.
بعض الأدوية تسبب ارتجاع المريء كأثر جانبي
بعض الأدوية تؤدي للإصابة بارتجاع المريء كأثر جانبي من بينها الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، وأدوية الربو ومضادات الاكتئاب إضافة إلى البنزوديازيبينات التي تعمل كمهدئات، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات وحاصرات قنوات الكالسيوم.
إذا كان الشخص يدخن أكثر من 20 سيجارة يومياً، فإنها تزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء.
رغم أن الباحثين لا زالوا يتحققون من العلاقة بين شرب القهوة وزيادة خطر الإصابة بارتجاع المريء، فإن بعض الدراسات ربطت بينهما.
تناول الأطعمة الثقيلة ليلاً يسبب ارتجاع المريء
إذا كنت تتناول وجبات ثقيلة قبل النوم فإنها تزيد خطر الإصابة بارتجاع المريء، ولهذا يوصي الخبراء بتناول الطعام قبل النوم بساعتين أو 3 ساعات.
بعض أنواع النشاط البدني يزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء في حالة رفع الأثقال أو ممارسة الرياضة بعد الأكل بفترة وجيزة.