حرقة المعدة والشعور المؤلم والحارق في الصدر أو الحلق، تحدث عندما يتدفق حمض المعدة إلى المريء، ويمكن أن تؤثر هذه الحالة المزعجة على الحياة اليومية مسببةً عدم الراحة في وسط صدرك، وقدم موقع "health shots" الطبي طرق طبيعية لتخفيف هذه المشكلة الهضمية.
الزنجبيل مهدئ للجهاز الهضمي
الزنجبيل كان عنصراً أساسياً في الطب الطبيعي لقرون، ويتميز بفوائده المضادة للالتهابات، حيث يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي ويمكن أن يقلل من الغثيان، وتشير الأبحاث المنشورة في مجلة "Nutrients" إلى أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من إنتاج حمض المعدة، مما قد يخفف من أعراض حرقة المعدة.
الألوفيرا معروفة بخصائصها المهدئة وهي مليئة بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، وتساعد هذه المركبات في تطهير الجسم ودعم الهضم، حيث وجدت دراسة منشورة في مجلة "Journal of Neurogastroenterology and Motility" أن عصير الألوفيرا يحسن صحة الهضم ويقلل من أعراض مشكلات الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة.
الفواكه غير الحمضية مثل البطيخ، والموز، والتفاح، والكمثرى، تساعد في تغليف بطانة المعدة وتخفيف حرقة المعدة، كما أنها غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية، وتدعم صحة الجهاز الهضمي العامة ويمكن أن تساعد في إدارة أعراض الارتجاع الحمضي المريئي.
الشوفان يمنع ارتجاع المريء
الشوفان هو حبة كاملة لا تهدئ المعدة فحسب بل تمتص أيضاً الحمض الزائد، وهو مصدر غني بالألياف التي تساعد في الهضم ويمكن أن يساعد في منع ارتجاع المريء.
خل التفاح (ACV) هو علاج شائع لمشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، بما في ذلك حرقة المعدة، ولكن يجب تخفيف ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء.
بذور الشمر غنية بالألياف وتتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، يمكن أن تساعد في تقليل الانتفاخ والغازات وعدم الراحة المرتبطة بحرقة المعدة.
يمكن أن يساعد شاي البابونج في تقليل الالتهابات واسترخاء الجهاز الهضمي، مما يقلل من أعراض ارتجاع المريء.
ماء جوز الهند قلوي بطبيعته ويمكن أن يساعد في تحييد حمض المعدة بفضل محتواه المنخفض من الدهون والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى المستويات العالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات والبوتاسيوم، ويمكن أن يكون وسيلة منعشة للبقاء رطباً ودعم صحة الجهاز الهضمي.
البروبيوتيك هي بكتيريا مفيدة تساعد في استعادة التوازن في ميكروبيوم الأمعاء، مما يدعم صحة الأمعاء؛ ويمكن العثور عليه في الزبادي، والمخللات.
ماء الكمون يحسن الهضم
عند تناول ماء الكمون على معدة فارغة فإنه ينشط الإنزيمات في أمعائك، ويساعد في تحسين الهضم، مما يعني أن الحموضة ومشاكل حركة الأمعاء ستكون في نطاق السيطرة.
الخيار منخفض بطبيعته في الحمض ويحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يمكن أن يساعد في الحفاظ على ترطيب الجهاز الهضمي ودعمه، وكشفت دراسة صينية عام 2014 أن البكتين، وهو ألياف قابلة للذوبان موجودة في الخيار، يمكن أن يساعد في زيادة حركة الأمعاء وتعزيز البكتيريا الصحية في الأمعاء، مما يساعد في التعامل مع الحموضة.
تساعد صودا الخبز في تحييد الحمض الزائد في المعدة، والذي يتسبب في حرقة المعدة وأعراض الحموضة، ما يساهم في تهدئة الجهاز الهضمي وقد يوفر تخفيفاً سريعاً للحرقة، ومع ذلك من المهم استخدام هذا العلاج بحذر، حيث يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط إلى عدم الراحة الهضمية.