تتميز الخضراوات الأرجوانية بالعديد من الفوائد الصحية، حيث تعد مصدراً رائعاً للعناصر الغذائية، بالإضافة إلى أنها تساعد على الوقاية من الأمراض وتعزيز الشفاء، وبالتالي إضافة الأطعمة الأرجوانية إلى النظام الغذائي يُعد من أهم النصائح الغذائية التي لا بُد من تطبيقها، وتعرف أيضاً باسم "النظام الغذائي الأرجواني".
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من خلال تطبيق النظام الغذائي الأرجواني، نقلاً عن "HealthLine".
الفوائد الصحية للنظام الغذائي الأرجواني
النظام الغذائي الأرجواني يعتمد على تناول الخضراوات والفواكه ذات اللون الأرجواني، للحصول على الفوائد الصحية التالية:
النظام الغذائي الأرجواني يعتمد على تناول الأطعمة ذات اللون الأرجواني، وتحتوي مثل هذه الأطعمة على مضادات الأكسدة والأنثوسيانين، التي تساهم في تقليل آثار الجذور الحرة.
أظهرت العديد من الأبحاث أن الأطعمة ذات اللون الأرجواني لها تأثير مضاد للالتهابات، وذلك بسبب ارتفاع مستويات الأنثوسيانين فيها، وبالتالي فإن الخضراوات الأرجوانية يمكن أن تكون مفيدة في علاج الحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل.
يقول خبراء التغذية إن الخضراوات الأرجوانية تساعد في الحماية من مرض ألزهايمر والسرطان والسكري من النوع الثاني، كما أشارت بعض الأبحاث إلى أن الأنثوسيانين الموجود في الأطعمة ذات اللون الأرجواني الطبيعي يساعد أجسامنا على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
النظام الغذائي الأرجواني يقي من السكري 2
النظام الغذائي الأرجواني يحتوي على معدلات عالية من مادة الأنثوسيانين، التي تساعد في منع ارتفاع ضغط الدم، وكذلك خفض مستويات الكوليسترول، ما يقلل الضغط في الشرايين، وهذا بدوره يساعد في الحفاظ على القلب بحالة جيدة، ونظراً لأن الفواكه والخضراوات الأرجوانية غنية بالمواد المغذية ومنخفضة الدهون بشكل طبيعي، فإن اتباع النظام الغذائي الأرجواني، يساعد في الحفاظ على وزن صحي، ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب أيضاً.
مضادات الأكسدة الموجودة في الطعام الأرجواني تمتلك خصائص تدعم وظائف الكبد، وتخفف من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الكحول.