مهما كنت تعلم الكثير عن العلاقة الجنسية ومختلف التقنيات والأوضاع التي تتم خلالها، فربما يفوتك شيئا مثل طريقة الانسحاب أو العزل قبل القذف، فهذه الطريقة تشير إلى سحب الرجل للـقضيب من المهبل قبل القذف لمنع الحمل لكنها أقل الطرق فاعلية مقارنة بـوسائل منع الحمل الأخرى مثل اللولب، وحبوب منع الحمل والواقي الذكري وغيرها.
حبوب منع الحمل أكثر فاعلية من الانسحاب قبل القذف
عندما تحدث عملية القذف فإن الحيوانات المنوية تنتقل من المهبل إلى قناتي فالوب وتزيد فرص الحمل في حالة أن المرأة في فترة الإباضة، أما في طريقة الانسحاب يظل القضيب بالمهبل قبل القذف وعندما يحين وقت القذف يسحبه على الفور خارج الجسم لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى القناة المهبلية وتقليل فرص الحمل.
وتعتبر طريقة الانسحاب أو العزل قبل القذف فعالة بنسبة 80%، حيث يعتمد عليها واحد من بين 5 أشخاص لمنع الحمل، وذلك وفق ما ذكره موقع Cleveland Clinic.
وحتى وإن انسحب الرجل من المهبل في الوقت المحدد لا تزال طريقة العزل أو الانسحاب لا تمنع الحمل بنسبة 100%.
بعض الرجال لا يستطيعون تحديد اللحظة الدقيقة للقذف، رغم أن القذف يحدث في ذروة المتعة الجنسية، لكن الدماغ قد لا يستجيب للانسحاب بالوقت المناسب، كما أن عوامل التشتيت كـالتوتر قد تؤدي للوقوع في التوقيت الخاطئ.
التوتر يسبب الانسحاب في التوقيت الخاطئ
يخرج من قضيب الرجل سائل ما قبل القذف "المذي" وقد يحتوي على حيوانات منوية حتى وإن كان عددها بسيط جداً، وإذا دخل هذا السائل لمهبل المرأة فقد يزيد من فرص حملها خاصة إذا كانت في فترة الإباضة.
حتى وإن حدث الانسحاب قبل القذف، ففي حالة وجود السائل المنوي أعلى الفخذين وبالقرب من الأعضاء التناسلية فقط يصل للمهبل بالحيوانات المنوية التي تسبح بمهارة في حالة وجود ممر يصلها إلى المهبل.
وفي حالة شك المرأة بدخول السائل المنوي للمهبل فيجب البحث عن طرق سريعة لمنع الحمل مثل تناول دواء لمنع الحمل.