5 علاجات منزلية فعالة لتورم القضيب.. و6 أدوية للسيطرة على الحالة

تورم القضيب يحدث لعدة أسباب من بينها التهاب الجلد التماسي أو التعرض لإصابة في العضو، كما أن الانتصاب المستمر والتهاب مجرى البول يسببان نفس المشكلة، لكن توجد علاجات منزلية وطبية يمكنها السيطرة على التورم وتحسن من صحة العضو.

علاجات منزلية سريعة تخفف تورم القضيب

1-يمكنك وضع كيس من الثلج على المكان المتورم لمدة 10-15 دقيقة عدة مرات يومياً، كما يساعد ذلك في تقليل الانتصاب.

وضع كيس ثلج على المكان المتورم لمدة 10-15 دقيقةضع كيس ثلج على المكان المتورم لمدة 10-15 دقيقة

2-من الضروري غسل القضيب يومياً بالماء والصابون خاصة تحت القلفة، كما أن التجفيف بنفس أهمية التنظيف ويجب تغيير الملابس الداخلية يومياً.

3-إذا كنت لا تعلم المحفز الرئيسي لتورم القضيب، فعند التعرض لأي مادة عليك تتبعها وكتابتها حتى تعلم المحفز المسبب لـلالتهاب والحساسية.

4- نقع أعضائك التناسلية في حمام ماء مالح خفيف يساهم في تخفيف الالتهاب الناجم عن التهاب الحشفة أو التصلب الحزازي، حيث يمكنك القيام بذلك في حوض الاستحمام.

5- عند شرب الماء الكافي فإنك تخفف من أعراض التهاب مجرى البول، فالماء يخفف من تركيز البول ويساعد في طرد البكتيريا من المسالك البولية.

بكتيرياشرب ماء كافي لطرد البكتيريا من المسالك البولية

أدوية طبية لتورم القضيب

يمكن لبعض الأدوية المتاحة دون وصفة طبية تخفيف تورم القضيب والأعراض المرتبطة به مثل:

-الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية التي تسيطر على الألم والالتهاب.

-غسول الكالامين من الأدوية الموضعية التي توضع على الجلد بهدف تخفيف الحكة الناتجة عن الحساسية.

-الكريمات المضادة للحكة مثل هيدروكورتيزون يساهم في السيطرة على الأعراض المرتبطة بتورم القضيب.

- مضادات الهيستامين سواء الفموية أو الموضعية تمنع مركب الهيستامين من التسبب في إثارة الحساسية.

-مضادات الفطريات الموضعية تساهم في علاج الحكة الفخذية وقدم الرياضي كما أن لها دور في تخفيف التهاب الحشفة الناتج عن العدوى الفطرية.

-تعد الريتينويدات من مشتقات فيتامين "أ" التي تُصرف بوصفة طبية في حالة تورم القضيب، إضافةً إلى الستيرويدات فكلاهما يمكن أن يساعد في السيطرة على الحالات الشديدة من مرض الحزاز المتصلب الذي يؤدي لتورم القضيب.

وفي حالة فشل العلاجات الطبية والمنزلية، فيمكن اللجوء لإجراءات أخرى مثل العلاج بالضوء، حيث يؤدي تعريض المناطق المصابة من الجلد لأطوال موجية معينة من الأشعة فوق البنفسجية إلى تقليل الالتهاب والحكة المرتبطة بتصلب الحزاز.