6 عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان القضيب.. اهتم بنظافتك الشخصية

سرطان القضيب من أنواع السرطانات التي تظهر أعراضه في شكل كتل وتورم كما يتغير لون الجلد بالقضيب، لكن لا يعرف الباحثون السبب الذي يجعل الخلية السليمة تتحول لسرطانية، لكنهم اكتشفوا عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القضيب.

ما هي عوامل الخطر للإصابة بسرطان القضيب؟

1-فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان القضيب

عثر الباحثون على سلالات من فيروس الورم الحليمي البشري في المصابين بسرطان القضيب، رغم أن هذا الفيروس شائع في النساء ويسبب سرطان عنق الرحم.

وينتقل فيروس الورم الحليمي البشري عن طريق الاتصال الجنسي، ما يجعله عامل خطر للإصابة بسرطان القضيب.

التحدث أثناء العلاقة الجنسيةينتقل فيروس الورم الحليمي عبر الاتصال الجنسي

2- فيروس نقص المناعة البشرية

تشيع الإصابة بسرطان القضيب بين الأشخاص الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية، ورغم عدم معرفة الباحثين السبب الحقيقي وراء ذلك، لكنهم يعتقدون أن ممارسة الجنس دون وقاية يساهم في هذه المشكلة ولا تزال الأبحاث جارية بشأن العلاقة بين فيروس نقص المناعة البشرية وسرطان القضيب.

3- استخدام التبغ وسرطان القضيب

تدخين السجائر ومضغ التبغ من السلوكيات التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان القضيب؛ وذلك لأن التبغ يُبطئ قدرة الجسم على مكافحة العدوى، وقد يؤدي لتلف الخلايا.

4-علاقة العلاج الضوئي بسرطان القضيب

ينطوي العلاج الضوئي على التعرض للأشعة فوق البنفسجية، لكن هذا النوع من العلاج يزيد من خطر الإصابة بسرطان القضيب كلما زاد التعرض للأشعة، وذلك بحسب ما ذكره موقع clevelandclinic.

العلاج الضوئي أحد أسباب سرطان القضيبالعلاج الضوئي أحد أسباب سرطان القضيب

5- التصلب الحزازي وسرطان القضيب

عندما تعاني من التهاب في رأس القضيب، فإنه يُطلق على الحالة "التصلب الحزازي" الذي يؤدي لألم بالمنطقة وحدوث تهيج أو حكة، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان القضيب وعدوى فيروس الورم الحليمي البشري.

6- عدم النظافة الشخصية وسرطان القضيب

تساهم النظافة الشخصية في حمايتك من سرطان القضيب وإهمالها من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالورم، حيث عليك غسل القضيب جيداً، والتخلص من أي إفرازات وبقايا السائل المنوي لمنع حدوث التهيجات والالتهابات بهذه المنطقة.

هل سرطان القضيب مرض معدي؟

سرطان القضيب ليس مرضاً معدياً لكن يعتبر فيروس الورم الحليمي البشري أحد العوامل التي تزيد من فرص حدوث السرطان ويسهل انتقاله عن طريق الاتصال الجنسي دون وقاية.