كشفت منظمة الصحة العالمية عن إصابة أكثر من مليون شخص يومياً بالعدوى المنقولة جنسياً بجميع أنحاء العالم، وأغلبها دون أعراض، موضحة أن نحو 374 مليون إصابة بمرض واحد من أصل 4 أمراض منقولة جنسياً قابلة للشفاء كالزهري والسيلان وداء المشعرات والكلاميديا.
ومن المعروف أن أنواع مختلفة من البكتيريا والطفيليات والفيروسات تنتقل بين الزوجين أثناء الجماع؛ لذا دعنا نكشف لك عن علامات خفية لكل مرض منقول بسبب الاتصال الجنسي.
رغم أن نسبة انتقاله من طرف لآخر قليلة، إلا أنه إذا أصيب به الشخص قد لا يظهر عليه أعراض التهاب الكبد B وC، لكن يمكن ملاحظة علامات خفية مثل التعب وآلام البطن وفقدان الشهية والغثيان واصفرار الجلد والعينين.
هو عدوى يسببها فيروس نقص المناعة البشرية الذي يُضعف الجهاز المناعي مما يجعل العديد من الأشخاص أكثر عرضة للعدوى والأمراض من بينها السرطان.
ورغم عدم توافر علاج للإيدز إلا أن مضادات الفيروسات القهقرية يمكنها التحكم في فيروس نقص المناعة البشرية، ويساهم ذلك في عيش المرضى حياة أطول.
ومن بين المراحل المبكرة للعدوى، كما ذكرها موقع "Times of India" هي الحمى والتهاب الحلق والتعب وتضخم الغدد الليمفاوية، حيث تشبه بعض أعراض الإنفلونزا، لكن مع تقدم المرض يمكن الشعور بحمى مستمرة، والإصابة بالتعرق الليلي والإسهال المزمن، وفقدان الوزن والالتهابات المتكررة.
يحدث بسبب فيروس الهربس البسيط، وهو عدوى شائعة ومعدية تنتقل خلال الجماع، وقد لا يظهر على المصابين أي أعراض واضحة، لكنه يتميز بظهور بثور وتقرحات مؤلمة على وحول المنطقة التناسلية أو الفخذين أو فتحة الشرج أو الفم.
في حال ظهور أعراض مع ملاحظة بثور يُطلق على هذه المرحلة من المرض اسم "التفشي" الذي يبدأ بين 2-12 يوماً من التعرض للفيروس وتكون الأعراض شبيهة بالإنفلونزا وتتمثل في الشعور بالحمى، وآلام الجسم، وتورم الغدد، والحكة أو الإحساس بالحرقان في منطقة الأعضاء التناسلية أو الشرج، إضافة إلى نزول إفرازات غير عادية سواء من المهبل أو القضيب والشعور بالتعب.
ووفق ما ذكره موقع "Health.com"، فإن المريض قد يلاحظ نتوءات حمراء منتفخة وبثور مملوءة بالسوائل في المناطق السابق ذكرها تاركة بعد ذلك تقرحات ذات قشور ومؤلمة.
تتطور الأعراض إلى ألم عند التبول ونزيف بين فترات الدورة الشهرية للنساء، إلى جانب تورم الأعضاء التناسلية، ثم تُشفى القروح في غضون 2-4 أسابيع.
ورغم عدم وجود علاج مخصص للهربس التناسلي، إلا أن الأدوية المضادة للفيروسات تسيطر على الأعراض وتقلل من شدة تفشي المرض وتخفض خطورة نقله للآخرين.
تسببه بكتيريا "اللولبية الشاحبة"، وتبدأ أعراضه بظهور تقرحات غير مؤلمة يليها طفح جلدي. كما أن المضاعفات خطيرة وتشمل التأثير على القلب والدماغ في حالة تجاهل العلاج أو عدم التشخيص المبكر للحصول على المضادات الحيوية اللازمة لمنع نقل العدوى.
تسببه بكتيريا "النيسرية البنية"، ويؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض في الرجال والنساء، مثل: تكرار التبول ونزول إفرازات لونها أصفر أو أخضر أو أبيض، وتغير لون وتورم القضيب، بالإضافة إلى ألم في الخصية وعند حركة الأمعاء.
وتواجه النساء إفرازات مهبلية سميكة متغيرة اللون ودم غزير أثناء الدورة الشهرية مع آلام شديدة وألم حاد أسفل البطن وأثناء ممارسة العلاقة الزوجية، بالإضافة إلى نزيف بين الدورة الشهرية والأخرى، وذلك وفقًا لما ذكره موقع Healthline.
يُطلق عليها "العدوى الخفية"، وتسببها بكتيريا "المتدثرة الحثرية". وتتشابه أعراضها في الرجال والنساء مع أعراض مرض السيلان، وقد تنتشر العدوى لدى النساء إلى قناة "فالوب" مما يسبب التهاب الحوض.