هل نظرت في المرآة من قبل، ودققت النظر في ملامحك التي ورثتها من والدتك؟ على الرغم من أن الجينات الوراثية تنتقل من الوالدين، فإن بعض السمات ترتبط بالأم أكثر من الأب، بدءاً من الأمراض الوراثية وحتى لون الشعر والعين.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الصفات والأمراض الوراثية التي يمكن أن يرثها الأطفال من الأم، وفي بعض الحالات، تكون أمراض نادرة، وفقاً لـ"Medicinenet".
هناك العديد من السمات والأمراض الوراثية التي يمكن أن تنتقل من الأم إلى الطفل، وفيما يلي بعض منها:
أمراض الميتوكوندريا هي اضطرابات وراثية مزمنة تحدث عندما يكون الحمض النووي للميتوكوندريا -أجزاء تتواجد داخل خلايا معظم حقيقيات النوى مثل الحيوانات والنباتات والفطريات- به عيوب أو طفرات، ويمكن أن تظهر أمراض الميتوكوندريا في أي عمر، ولكنها تكون واضحة عند الولادة، وتؤثر على كل أعضاء الجسم، بما في ذلك الدماغ والأعصاب والعضلات والكلى والقلب والكبد والعينين والأذنين والبنكرياس.
أمراض الميتوكوندريا تؤثر على الدماغ
أظهرت العديد من الأبحاث أن الرؤية وبنية العين موروثة من الأمهات، وبالتالي إذا كانت والدتك تعاني من قصر النظر في سن مبكر، فمن المحتمل أن يكون لديك ضعف في البصر، بجانب زيادة خطر الإصابة بـالعين الكسولة.
إذا كانت الأم لديها مستويات منخفضة من السيروتونين، يكون طفلها أكثر عرضة للإصابة بـاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث إن الجينات التي تنظم إنتاج السيروتونين في الدماغ تنتقل من الأم إلى الطفل، كما يكون لها تأثير كبير على التركيز.
نقص السيروتونين يسبب فرط الحركة ونقص الانتباه
أظهرت العديد من الأبحاث أن جينات الأم تؤثر على عمر أطفالها، حيث اكتشف العلماء أن الحمض النووي من الميتوكوندريا، والذي نرثه فقط من أمهاتنا، يكون له دور في التحكم في معدل الشيخوخة.
قد ترث عملية التمثيل الغذائي من والدتك؛ لذا عليك الانتباه جيداً إذا كانت والدتك تعاني من السمنة، فمن المحتمل أن تزداد فرص زيادة الوزن لديك.