يعد فقدان السمع من المشاكل الصحية التي يمكن أن تواجه العديد من الأشخاص، وخاصة كبار السن، ما يؤثر سلباً على حياتهم، وفي هذه الحالة ينصح الأطباء باتباع روتين صحي، بما في ذلك تناول فيتامينات تعزز من السمع، ولكن هل توجد أدوية يمكن أن يكون فقدان السمع أحد آثارها الجانبية؟
من المعروف أن بعض المضادات الحيوية ومسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية وأدوية العلاج الكيميائي وغيرها تزيد من خطر فقدان السمع، وفي الواقع، هناك أكثر من 100 نوع من الأدوية يمكن أن يسبب فقدان السمع، وبالإضافة إلى ذلك، الأدوية التي تسبب فقدان السمع، يكون طنين الأذنين أحد أعراضها أيضاً، كما أن كبار السن والرضع هم الأكثر عرضة للخطر، نقلاً عن "Goodrx".
هناك العديد من الأدوية التي تسبب فقدان السمع، وينبغي التحدث مع الطبيب قبل استهلاكها، وفيما يلي بعض منها:
المضادات الحيوية تتلف هياكل الأذنين
تسبب بعض المضادات الحيوية فقدان السمع عن طريق إتلاف الهياكل الموجودة في الأذنين بشكل مباشر، وفي هذه الحالة، ينبغي التحدث مع الطبيب حول المخاطر المحتملة.
تسبب مدرات البول تغيرات في بنية الأذن المعروفة باسم القوقعة، وتستشعر القوقعة الاهتزازات الصوتية وتحولها إلى إشارات كهربائية تُرسل إلى الدماغ، وبالإضافة إلى ذلك، تغييرات القوقعة تؤدي إلى فقدان السمع، ولكن يكون فقدان السمع الناجم عن مدرات البول الحلقية مؤقتاً وقابلاً للشفاء، ولكن الصمم الدائم يمكن أن يحدث في حالات نادرة.
ارتبط الاستخدام الروتيني لمسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل الأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، بفقدان السمع، لذا يفضل التحدث مع الطبيب حول الآثار الجانبية المحتملة.
فقدان السمع من الآثار الجانبية للأسبرين
تعالج المواد الأفيونية الألم المتوسط إلى الشديد، وعلى الرغم من فاعليتها، فإنها يمكن أن تسبب فقدان السمع، وخاصة عند تناول جرعات زائدة؛ لذا لا بد من تناول الجرعات وفقاً لتعليمات الأطباء.
يشار إلى العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان باسم العلاج الكيميائي، ومن بين هذه الأدوية، يمكن أن تسبب أدوية العلاج الكيميائي "المعتمدة على البلاتين" فقدان السمع.