الإكزيما لا تصيب جلدك بالمناطق الظاهرة فقط، بل يمكن أن تصل إلى أعضائك التناسلية وتظهر في القضيب، حيث تعاني من جفاف الجلد وتغير لون العضو، إضافةً إلى تلف وظيفة حاجز الجلد.
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" طريقة تشخيص إكزيما القضيب، والعلاج المناسب للحالة.
أول خطوة عند الذهاب للطبيب سيسألك عن الأعراض التي تعاني منها، وسيفحص بشرتك ويبحث عن علامات شائعة للإكزيما؛ كتغير لون الجلد والجفاف والتاريخ الطبي والعائلي.
وبالنسبة للاختبارات التي يمكن إجرائها لتشخيص إكزيما القضيب، تتمثل في: اختبار حساسية الجلد لمعرفة مسببات الحساسية، والحصول على خزعة الجلد التي تهدف لتمييز نوع واحد من التهاب الجلد، إضافةً إلى اختبارات الدم للتحقق من أسباب الطفح الجلدي سواء كان مرتبطاً بالإكزيما وغير مرتبط بها.
اختبارات الدم لتحديد أسباب الطفح الجلدي
من المهم تحديد سبب الإصابة بالإكزيما على القضيب لعلاجها بطريقة صحيحة، ومن بين العلاجات المنزلية التي تخفف من الحكة:
-تجنب المواد المسببة للحساسية مثل اللاتكس وحبوب اللقاح، كما يجب ترطيب البشرة بالكريم والمراهم.
-يجب استخدام صابون خفيف خالي من العطور والكحول والبحث في المنتجات عن علامة "للبشرة الحساسة أو مضاد للحساسية".
-تجنب ارتداء الملابس الداخلية والسراويل الضيقة، وذلك وفق ما ذكره موقع Cleveland Clinic.
حتى الآن توجد علاقة غير واضحة بين الإكزيما على القضيب وحساسية الطعام أو المشروبات، وإذا تفاقمت الإكزيما بعد تناولك لطعام معين فقد تكون مصاباً بحساسية تجاهه.
حساسية الطعام أحد أسباب إكزيما القضيب
يعمل الهيدروكورتيزون على تخفيف الحكة والالتهابات بعضوك التناسلي، وتغير لون الجلد لكن يجب أن تكون باستشارة الطبيب؛ لأن هذا النوع من الأدوية قد يسبب مضاعفات.
يمكن تناول مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية، حيث تساعد على تخفيف الحكة ومنعها.
وإذا كنت تتساءل عن وقت تعافيك من إكزيما القضيب، فإنها يمكن أن تختفي مع العلاج المناسب بعد بضعة أيام أو أسابيع، وعليك معرفة أنه لا يمكن لأي علاج القضاء على أعراض الإكزيما بنسبة 100%، حيث يمكن أن تظهر من وقت لآخر، لكن تحديد سبب حدوثها يكافح الإصابة بالنوبات.