إكزيما كيس الصفن من الحالات المرضية الجلدية المزعجة التي يمكن أن تصيب الرجال، لذا ينبغي التعرف على بعض العوامل التي تزيد من حدتها، وطرق العلاج الصحيحة، التي تدير الأعراض بفاعلية، حتى لا يتفاقم الأمر بعد ذلك.
تستعرض "بوابة صحة" خلال السطور التالية بعض عوامل الخطر التي تفاقم إكزيما كيس الصفن، وكيف يمكن التعامل معها بشكل سليم، وفقاً لموقع "Medicalnewstoday".
عوامل خطر الإصابة بالإكزيما التناسلية
يمكن أن تختلف عوامل الخطر وفقاً لنوع الإكزيما التي يعاني منها الشخص، ويحدث التهاب الجلد الصفني كرد فعل لشيء ما في البيئة، وهذا يعني أنه من أشكال التهاب الجلد التماسي، ومع ذلك، في حالات أخرى يكون بسبب التهاب الجلد التأتبي.
وتشمل عوامل الخطر التهاب الجلد التأتبي على:
1-التاريخ العائلي: تزيد احتمالية الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي، إذا كان هناك تاريخ عائلي من الإصابة.
2-الجنس: قد يكون التهاب الجلد التأتبي أكثر شيوعاً بين الإناث مقارنة بالرجال.
3-الوراثة: بعض الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبي لديهم طفرة في الجين المسؤول عن إنتاج الفيلاجرين، وهو بروتين يساعد على حماية حاجز الجلد والحفاظ على ترطيب البشرة.
هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالإكزيما التناسلية لدى الذكور بشكل عام، وإكزيما كيس الصفن بشكل خاص، بما في ذلك الحساسية التلامسية، مثل وجود مادة اللاتكس في الواقي الذكري، وتهيج بسبب التعرق أو الملابس الضيقة أو احتكاك الجلد، والصابون أو جل الاستحمام، ومزيل العرق، والمطهرات، ومراهم البواسير.
علاج الإكزيما التناسلية
إذا كان الشخص يعاني من إكزيما كيس الصفن ينصح بتناول المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفطريات، مع تطبيق بعض النصائح التي تشتمل على:
1-ارتداء الملابس التي تسمح بتهوية الخصيتين.
2-الاستحمام والترطيب بانتظام.
3-تجنب المواد الموضعية المسببة لتهيج الجلد.
4-تجنب المنظفات المعطرة، وبدلاً من ذلك استخدم الصابون اللطيف دون رائحة لتقليل احتمالية الإصابة بإكزيما كيس الصفن.
5-استخدام واقي ذكري آمن لا يسبب تهيج الجلد، ويفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام.